فرنسا

قلعة شاتو دي إيف الفرنسية التي صمدت عبر قرون تواجه اليوم خطر التغيرات المناخية

اخبار فرنسا- تواجه قلعة شاتو دي إيف الواقعة قبالة سواحل مرسيليا بجنوب فرنسا عدة مخاطر بسبب التغيرات المناخية.

فقد تأثرت أسوار وجدران القلعة التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى بالعوامل الجوية كالعواصف التي ضربت الواجهة الحجرية مراراً مما أحدث ثقوباً في جدرانها وأضعف بنيتها.

كما ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار 15 سم في السنوات الأخيرة  مما أجبر القلعة على إغلاق أبوابها 180 يوماً في السنة بسبب صعوبة الوصول إليها وتشير الدراسات المناخية إلى أن هذا الأمر قد يتكرر كثيراً.

فيما تقول مديرة القلعة: “إذا نظرنا إلى جميع دراسات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.. في عام 2050، فلن نتمكن بعد الآن من الرسو في القلعة.”

ويعود تاريخ بناء قلعة شاتو دي إيف إلى عام 1528 حيث يعتبر الملك فرانسيس الأول صاحب فكرة بنائها.

وصممت القلعة على طراز العصور الوسطى حيث تحتوي على رصيف وثلاثة أبراج وجدران عالية وخندق مائي وجسر متحرك، كما أنها مصممة لاستقبال كافة التعزيزات العسكرية والمدفعية الثقيلة.

واعتبرت عام 1926مقصداً سياحياً بسبب الأجواء المحيطة بها من مناظر طبيعة وتاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!