اخبار فرنسا-أثار مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي غضبًا شديدًا بين المستخدمين، حيث يظهر الفيديو اعتقال سيدة مسنة من أصول مغربية من قبل أفراد الأمن التابعين للشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية في محطة قطار بمدينة مارسيليا جنوبي فرنسا.
تفاصيل الواقعة
تُظهر المشاهد السيدة وهي تتحدث مع الشخص الذي قام بتصوير الفيديو، مؤكدة أنها مظلومة ولم ترتكب أي خطأ. كانت السيدة جالسة على الأرض ومقيدة الأيدي بين أفراد الشرطة، مما أثار استياء وغضب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي. وصف البعض تصرف رجال الأمن بـ “العنصري” خاصة بالنظر إلى عمر السيدة المتقدم.
🇫🇷Observez comment des agents de la sûreté SNCF traitent nos mamans❗️
Ça s'est passé hier, à la Gare Saint-Charles de Marseille👉Pour rappel, les agents de la sûreté ferroviaire peuvent porter un uniforme, une arme et des menottes à la ceinture, mais ce ne sont pas des… pic.twitter.com/42Tfj6cGrr
— Debunker NEWS (@DebunkerNews) June 10, 2024
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
أشعل الفيديو موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من المغردين الفرنسيين عن الأساليب التي يستخدمها رجال الأمن في التعامل مع المدنيين. قال أحدهم متسائلًا: “هل يستلهمون أساليب الجيش الإسرائيلي؟”، مما يعكس الشعور العام بالاستياء من طريقة التعامل مع السيدة.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
فيما طالب بعض المستخدمين بفهم أسباب اعتقال السيدة بعيدًا عن العاطفة، دعا آخرون إلى التصدي لمثل هذه الأفعال التي وصفوها بالمنتشرة في فرنسا. وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه التجاوزات.
إطلاق سراح السيدة
رغم أن تفاصيل الحادثة وأسبابها لم تتضح بشكل كامل، إلا أن السيدة تم إطلاق سراحها بعد إصرار الشاب الذي قام بتصوير الفيديو على إيصال المشاهد إلى الجهات المعنية. يعكس هذا الموقف قوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والظلم الذي قد يتعرض له الأفراد.
هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمراجعة الأساليب الأمنية المتبعة وضمان التعامل بإنسانية واحترام مع جميع الأفراد، بغض النظر عن أعمارهم أو أصولهم.
.اقرأ أيضاً:
ستبقى السماء صافية..قرار جديد لنقابات مراقبة الحركة الجوية الفرنسية يتعلق بإضرابها
