اخبار فرنسا- أعربت فرنسا يوم الخميس عن رفضها تصريحات مفوض الاتحاد الأوروبي حول أعمال الشغب الأخيرة التي اندلعت على خلفية مقتل شاب جزائري على يد شرطي معتبرةً أن لا شأن للاتحاد الأوروبي بمسائل إنفاذ القانون.
وقالت الوزيرة الفرنسية المكلفة بشؤون الاتحاد الأوروبي لورانس بون للإذاعة الفرنسية “أنا مندهشة للغاية لأن الحفاظ على النظام العام ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي”.
مشيرةً إلى أن الأحداث التي شهدتها فرنسا منذ مقتل الشاب نائل على يد شرطي “لم تكن فريدة من نوعها في فرنسا” على حد قولها.
وشدّدت على أن تلك الأحداث تتطلب “إعادة إرساء الهدوء” بدلاً من “ملاحظات يبديها أشخاص ليسوا مخوّلين إبداءها”.
وكان مفوض العدل في الاتحاد الأوروبي، ديدييه رايندرز، قد صّرح يوم الأربعاء أن “مستوى العنف المرتفع للغاية” في فرنسا في السنوات الأخيرة بما في ذلك احتجاجات السترات الصفراء والمظاهرات ضد إصلاح المعاشات التقاعدية وأعمال الشغب بسبب مقتل الشاب على يد ضابط شرطة كان “مذهلاً”.
بينما قالت الوزيرة الفرنسية المكلفة بشؤون الاتحاد الأوروبي لورانس بون أن تقرير الاتحاد الأوروبي حول سيادة القانون والذي قدمه يوم الأربعاء رايندرز أشار إلى “التقدم الذي أحرزته فرنسا” ولا سيما بعد قرار باريس زيادة أعداد الموظفين في القضاء، معتبرةً أن مسألة إنفاذ القانون والحقوق الأساسية لا تدخل في نطاق التقرير.
- اقرأ أيضاً: الكشف عن جدّارية ضخمة لفنان فرنسي