فرنسا

تذاكر مجانية أو مزورة وإكراميات زائفة… احذر من هذه الاحتيالات في الأولمبياد

اخبار فرنسا- مع اقتراب أكبر حدث رياضي في العالم من فرنسا هذا الصيف، يتم تحذير السكان من مجموعة من عمليات الاحتيال الجديدة التي تسعى إلى الاستفادة من زيادة حركة المرور والاهتمام.

من المقرر أن تنطلق الألعاب الأولمبية في باريس في 26 يوليو (حتى 11 أغسطس)، مع بدء الألعاب البارالمبية في 28 أغسطس (حتى 8 سبتمبر). ومن المتوقع أن يزور الحدث حوالي 15 مليون زائر.

تتضمن بعض عمليات الاحتيال الأكثر شهرة التي تم تحديدها بالفعل ما يلي:

مبيعات التذاكر المزيفة والتذاكر “المجانية”

بدأ المحتالون في الاستفادة من بدء بلدية باريس في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى المستلمين تحتوي على 55000 تذكرة مجانية لحفل الافتتاح في 26 يوليو.

يرسل المحتالون الآن رسائل بريد إلكتروني مماثلة تعد بـ “تذاكر مجانية”، ويطلبون فقط “رسوم شحن” للدفع. ومن خلال هذا، يسرقون تفاصيل الدفع الخاصة بالأشخاص.

حذرت هيئة مراقبة المستهلك (الإدارة العامة للاستهلاك والاستهلاك وقمع الاحتيال) من أن المحتالين “ينتحلون صفة منظمي باريس 2024” و”يزعمون أنهم يوزعون، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الفرنسية”، تذاكر مجانية مقابل رسوم شحن.

ويتضمن البريد الإلكتروني رابطًا يطلب من المستلمين بياناتهم الشخصية وتفاصيلهم المصرفية، حتى يمكن إرسال تذكرة ورقية “مجانية” إليهم. لكن الإدارة العامة للاستهلاك والاستهلاك وقمع الاحتيال ذكرت أنه لا توجد تذاكر ورقية تُرسل بهذه الطريقة سواء للألعاب الأولمبية أو البارالمبية.

كما هو الحال مع أي عملية احتيال أخرى، يتم تحذير الأشخاص من عدم النقر فوق رابط موجود في بريد إلكتروني أو رسالة نصية “تأتي فجأة”، وأن يكونوا على دراية بالعلامات الدالة مثل القواعد النحوية السيئة أو الأخطاء الإملائية أو الصور ذات الجودة الرديئة. وبالمثل، يتم تحذير المستلمين من عدم مشاركة تفاصيل البنك بهذه الطريقة.

وفي بيان لها، قالت اللجنة المنظمة: “لن يطلب منك تحت أي ظرف من الظروف تقديم تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بحساب التذاكر (اسم المستخدم وكلمة المرور)، ولا تفاصيل حسابك المصرفي.

“لن تطلب باريس 2024 أي معلومات شخصية أو مصرفية منك بخلاف عبر موقع التذاكر الرسمي وموقع نادي باريس 2024”.

مراجعات بضائع الألعاب الأولمبية المزيفة

إن الارتفاع الحاد في عدد الزوار المتوقع في باريس خلال الصيف وأثناء الألعاب يؤدي إلى ارتفاع في مراجعات الفنادق والمطاعم المزيفة على المواقع الإلكترونية.

حددت DGCCRF أيضاً مشاكل في “خدمات نقل المطار الخيالية” والعروض الأخرى التي تبدو جيدة جدًا بحيث لا يمكن تصديقها والمصممة لإيقاع الزوار الأجانب.

وقالت إن الوحدة تحقق في آلاف المراجعات، ومن المقرر أن “تكثف” عمليات الفحص قبل وبعد الألعاب لضمان دقة المعلومات.

كما أنها اتخذت إجراءات صارمة ضد بضائع الألعاب المزيفة والإعلانات، وتعمل أيضاً على ضمان أن السلع المعروضة للبيع “ليست خطيرة أو مزيفة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!