اخبار فرنسا- أعلن الإليزيه، اليوم الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طلب مراجعة ملفات المتطرفين بهدف ترحيلهم من البلاد.

فبعد أن شهدت البلاد هجوماً إرهابياً أسفر عن مقتل مدرّس فرنسي وإصابة شخصين آخرين على يد شيشاني في مدرسة فرنسية واقعة في أراس شمال البلاد، أصدر الرئيس الفرنسي أوامره للسلطات المختصة للتأكد من ملفات المتطرفين الذين يشكلون تهديداً على أمن البلاد بهدف ترحيلهم منها.

كما نقل أحد مستشاري الرئيس للصحفيين عن عزم الرئيس الفرنسي التعامل بصرامة وحزم مع كل من يحمل الكراهية والإيديولوجية الإرهابية.

وتبعاً لذلك، أعلن الإليزيه أن وزارة الداخلية طلبت من جميع الدوائر في البلاد تقييم التطرّف خلال 48 ساعة، للنظر في جميع “الحالات الفردية… خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالأجانب الذي هم في وضع غير نظامي”، بالإضافة إلى “التأكّد من ترحيل جميع الأشخاص المتطرّفين الذين يمكن طردهم أو تسريع الإجراءات”.

وكانت السلطات الفرنسية قد أنشأت عام 2014 مجموعات لتقييم المتطرفين، حيث كانت بصدد ترحيل الشاب الشيشاني الذي هاجم مدرسة أراس، وعائلته قبل أن تعدل عن ذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version