فرنسا

فرنسا تضع إحدى الناشطات الفلسطينيات قيد الإقامة الجبرية لترحيلها لاحقاً من البلاد

اخبار فرنسا- وضعت فرنسا، يوم أمس الاثنين، ناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيد الإقامة الجبرية جنوب شرق فرنسا، ريثما يتم طردها من البلاد.

وكانت الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، قد حصلت على تأشيرة دخول من القنصلية الفرنسية في القدس، في بداية آب الماضي، بهدف المشاركة في 15 مؤتمر حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن الداخلية الفرنسية اعتبرت أن برنامج الناشطة يمكن أن يشكل اضطراباً في النظام العام في الوقت الحالي، كما إلى أن الناشطة عضو سابق في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي يصنفها الاتحاد الأوروبي “كمنظمة إرهابية”.
وبالتالي، وضعت الناشطة رهن الإقامة الجبرية في فندق في بوش دو رون جنوب شرق فرنسا، حتى نهاية تشرين الثاني، ريثما يتم تنظيم طردها من البلاد.
فيما أعربت أبو دقة عن استيائها من الإجراءات المتخذة بحقها، مشيرةً إلى أنها ليست إرهابية بل ناشطة يسارية تزور فرنسا للحديث عن حقوق النساء والفلسطينيين فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!