اخبار فرنسا- قالت مصادر الشرطة إن نحو 80 رجلاً، من بينهم عضو مجلس محلي، اعتقلوا هذا الأسبوع في أوسع حملة ضد المشتبه بهم في الاعتداءات الجنسية على الأطفال في فرنسا.

فيما صرح المفوض “كوينتين بيفان” لوكالة فرانس برس يوم السبت إن الرجال المعتقلون، الذين تتراوح أعمارهم بين حوالي 30 إلى أكثر من 60 عاماً، يأتون من خلفيات متنوعة، من مسؤول منتخب إلى شخص يتلقى الإعانات.

وأوضح المفوض أن الحملة “غير المسبوقة” ركزت على المهن التي كان فيها البالغون على اتصال منتظم مع الأطفال.

أضاف “بيفان” إن أحد المعلمين كان بحوزته “صور ومقاطع فيديو مسروقة من تلاميذه” ويشتبه في قيامه بالاعتداء الجنسي على واحد منهم على الأقل، كما أن المراقب في مركز المعاقين أدين بالاغتصاب “منذ عدة عقود” لكن سُمح له بتغيير هويته.

وقال إن “الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت لا يقتصر فقط على الأفراد الوحيدين الذين يتصفحون الإنترنت، حيث إن البعض استمروا في ارتكاب جرائم في الحياة الحقيقية أو على وشك القيام بذلك”.

كذلك صرحت رئيسة منظمة صوت الطفل “مارتين بروس”، لتلفزيون BFM “نحن لا نتحدث فقط عن الصور الافتراضية، لقد تم اغتصاب الأطفال الضعفاء والعديد منهم تعرضوا لأعمال التعذيب والهمجية”.

وكشفت عمليات بحث الشرطة عن “أكثر من 100 ألف” مقطع فيديو وصورة على أجهزة الكمبيوتر أو محركات الأقراص الثابتة، حيث إن البعض كانوا بصدد تدمير أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بالمطارق عندما وصلت الشرطة.

ذلك فيما اعترف جميع المشتبه بهم بالوقائع التي قُدمت أثناء احتجازهم لدى الشرطة، رغم أن البعض حاول التقليل من شأنها أو إنكار المسؤولية.

ومن بين المجموع، مثل 51 رجلاً أمام المحكمة، منهم 13 مسجونًا.

ويوجد 38 آخرون تحت إشراف المحكمة. وتم إطلاق سراح الباقين في انتظار مزيد من فحص الأدلة، حيث إن التحقيقات مستمرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version