اخبار فرنسا- قال مسؤول تنفيذي في صناعة الطيران إن تطبيق الهاتف الذكي الذي يتم تطويره للمساعدة في تقليص الطوابير عندما تدخل عمليات فحص الحدود الجديدة للاتحاد الأوروبي هذا الخريف لن يكون جاهزاً للسفر إلى فرنسا حتى بعد أشهر من إطلاق النظام.
من المقرر أن تبدأ عمليات فحص الحدود الرقمية “نظام الدخول والخروج الأوروبي” الجديد للاتحاد الأوروبي أخيراً في خريف عام 2024 بعد سنوات من التأخير.
ستجمع الفحوصات تفاصيل تواريخ دخول وخروج الزوار من خارج الاتحاد الأوروبي من وإلى منطقة شنغن، بالإضافة إلى المعلومات الشخصية والتفاصيل البيومترية، مثل بصمات الأصابع ومسح الوجه.
لتجنب الطوابير الطويلة، من المخطط أن يطلب من الركاب تسجيل تفاصيل جوازات سفرهم والإجابة على أسئلة حول رحلتهم باستخدام أكشاك الخدمة الذاتية في المطارات والموانئ ومحطة القطار الدولية، سانت بانكراس في لندن، حيث تجرى الفحوصات الفرنسية على الأراضي البريطانية.
ومن المأمول أيضاً أن يسمح تطبيق الهاتف الذكي، الذي لا يزال قيد التطوير والاختبار من قبل الاتحاد الأوروبي، للركاب بالتسجيل المسبق لبعض التفاصيل من أجل تسريع العملية.
من الناحية النظرية، يجب أن يسمح هذا التطبيق للركاب بتجنب الوقوف في طوابير لاستخدام أكشاك البيانات الحيوية، أو على الأقل تسريع وقتهم هناك حيث ستكون بعض المعلومات موجودة بالفعل في النظام.
يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تقرر ما إذا كانت ستتبنى هذا التطبيق أم لا، وستكون قادرة على تكييف التطبيق الأساسي لاحتياجاتها.
ومع ذلك، أثار قادة صناعة الطيران مخاوف من أن الأكشاك قد تكون بطيئة في الاستخدام بسبب عدم الإلمام بالتكنولوجيا، والأعداد المحدودة، وعدم كفاية الموظفين لمساعدة المسافرين المرتبكين. والواقع أن المخاوف بشأن خطر زيادة أوقات الانتظار بشكل كبير ظهرت من العديد من الجهات على جانبي القناة، مع إضافة وزير النقل الفرنسي باتريس فيرجريت صوته مؤخراً.
“أخشى حدوث مشاكل. نحن ندرك المخاطر من حيث سيولة الركاب. إنه تحدٍ ويجب ألا نخطئ في هذا الأمر”.
“لا يمكن للتطبيق الفرنسي تسجيل الوجوه بعد”
كانت السلطات الفرنسية بطيئة في الالتزام باستخدام تطبيق EES، ومع ذلك، قال المندوب العام لاتحاد المطارات الفرنسية نيكولاس بوليسين إن مسؤولي وزارة الداخلية أكدوا لاتحاد المطارات الفرنسية رغبتهم في استخدام التطبيق. وقال “إنهم يفضلون أي شيء من شأنه أن يساعد على السيولة، مع الحفاظ على عمليات فحص صارمة”.
ومع ذلك، وعلى الرغم من تقدم الاستعدادات، يشكك الكثيرون في الصناعة في ما إذا كان ذلك كافياً.
