وبحسب ما نقلته محطة BFM وصحيفة La Provence، كان الضحايا جميعهم رجال تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا. تعرضوا لإطلاق النار من بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف بينما كانوا في أحد المباني المستهدفة. ولقي الضحيتان مصرعهما على الفور جراء إصابات مميتة.
في وقت لاحق من تلك الليلة، عثرت السلطات على سيارة محترقة في نفس المنطقة، إلا أن التحقيقات لم تؤكد بعد ما إذا كانت هي المركبة التي استخدمها الجناة في تنفيذ الهجوم.
حتى صباح الأحد، لم يقدم مكتب المدعي العام في مرسيليا أي تعليق رسمي على الحادث. ولم يُعرف حتى الآن الدافع وراء هذا الهجوم، على الرغم من أن العديد من المجمعات السكنية في شمال مرسيليا تعاني من مشاكل الفقر وانتشار تجارة المخدرات.
الجدير بالذكر أن العنف المرتبط بصراعات المخدرات أودى بحياة شاب آخر في نفس المجمع السكني، إيريس، في العاشر من يوليو الماضي. ويُشتبه أن تلك الحادثة كانت ضمن إطار “جريمة قتل مرتبطة بالمخدرات”. بينما شهد عام 2023 ارتفاعًا قياسيًا في عدد الوفيات الناتجة عن تلك الصراعات، والذي بلغ 49 حالة، إلا أن هذا العدد انخفض بشكل ملحوظ في عام 2024. فقبل وقوع هذا الحادث الأخير، تم تسجيل 13 حالة وفاة في حوادث مشابهة، تسع منها أكدت السلطات أنها مرتبطة بتجارة المخدرات.
.اقرأ أيضاً:
تحقق من كونك “مندمج” بما يكفي في فرنسا للحصول على الجنسية الفرنسية!