اخبار فرنسا- تعتبر الليلة الأحد إلى يوم الاثنين 25 مارس/آذار فرصة محتملة لعشاق الشفق القطبي للاستمتاع بمشاهدته في الأجواء الفرنسية، وذلك في حال سمحت الظروف الجوية بذلك.

ويوضح فالنتين سيفيرين، المصور الفلكي المتواجد في Audun-le-Roman بـ Meurthe-et-Moselle سبب حدوث ذلك بقوله: “يعود سبب وجود هذه الفرصة إلى حدوث توهج شمسي هائل خلال الليلة الماضية، حيث أطلقت الشمس كميات كبيرة من الجسيمات نحو الأرض، مما يزيد من احتمال رؤية الشفق القطبي خلال الليلة.”

ويضيف: ” سيؤدي هذا الثوران الشمسي إلى تشكل هالة كاملة، ويمكن رؤية تأثير الكتلة الإكليلية بوضوح في النماذج الخاصة بـ NOAA خلال فترة الساعات الممتدة بين الساعة 6 مساءً ومنتصف الليل”،

ويستند سيفيرين فالنتين في معلوماته على موقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في الولايات المتحدة، حيث يتم تقييم الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض. وبفضل هذا التحليل، يمكنه تقدير فرص رؤية الشفق القطبي بناءً على المنطقة الجغرافية.

يعتبر العامين 2024 و 2025 فترة تكثيف النشاط الشمسي، حيث يشهدان ذروة دورة شمسية مدتها 11 عامًا في المتوسط، وهي ظاهرة تمتد لعدة قرون.

وبفضل هذه الذروة، يمكن للمشاهدين في فرنسا، مع القليل من الحظ، مشاهدة الأضواء الشمالية بألوانها البرتقالية والحمراء، والتي عادةً ما تكون تشاهد في المناطق القطبية فقط.

بالتالي، فإن هذه الفرصة النادرة تتيح لعشاق الشفق القطبي فرصة مميزة لاكتشاف هذه الظاهرة الفريدة في سماء فرنسا، ويتوقع أن تكون تلك اللحظات لا تُنسى لكل من يتطلع إليها.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version