اخبار فرنسا- شهدت البلاد سلسلة من الهجمات على المراهقين من قبل أقرانهم في الأسابيع الأخيرة، أبرزها الضرب المميت لشاب آخر يبلغ من العمر 15 عاماً بالقرب من باريس في وقت سابق من هذا الشهر.
قال ممثلو الادعاء في باريس إن شاباً يبلغ من العمر 15 عاماً طعن حتى الموت في أحدث حالة عنف في سن المراهقة في فرنسا، وتم القبض على المهاجم المزعوم ووالدته.
وشهدت البلاد سلسلة من الهجمات على المراهقين من قبل أقرانهم في الأسابيع الأخيرة، أبرزها الضرب المميت لشاب آخر يبلغ من العمر 15 عاماً يدعى شمس الدين بالقرب من باريس في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المدعية الإقليمية “أنييس أوبوين” إن الضحية الأحدث قتل في شجار في بلدة شاتورو بوسط فرنسا في وقت متأخر من يوم السبت وتوفي في المستشفى في المساء نفسه.
وقال أوبوين إن المشتبه به، البالغ من العمر 15 عاماً أيضاً، تم القبض عليه بعد حوالي ساعتين من القتال وتم احتجازه.
وقالت أيضاً إن هناك أدلة تشير إلى أن والدة المراهق المشتبه به البالغة من العمر 37 عاماً ربما تكون متورطة.
حيث تم احتجاز المرأة، التي ليس لديها سجل إجرامي سابق.
ولم يكن للضحية، وهو طاهٍ متدرب وابن صاحب مطعم، أي سجل إجرامي سابق وكان برفقته صديق، وهو أيضاً متدرب، وقت وقوع الحادث، وفقاً لمصدر مقرب من القضية.
وفتحت السلطات تحقيقا في جريمة القتل العمد.
وقال المدعي العام إن المهاجم المفترض “لم تتم إدانته قط بارتكاب جريمة جنائية وليس له سجل إجرامي”.
لكنه تم وضعه تحت المراقبة القضائية في وقت سابق من هذا الشهر بعد ارتكاب جرائم أخرى.
حيث قال شاهد إن الصبي كان من بين مجموعة مهاجمين هاجموا رجلا يبلغ من العمر 22 عاما في حديقة محلية قبل أسبوع.
وقال الشاهد إنه “دهس و… قام بتصوير المشهد”.