اخبار فرنسا- لجأت بلدة بونيه الصغيرة الواقعة غرب فرنسا إلى رسم خطوط بيضاء متداخلة وملتوية لإرباك السائقين وإجبارهم على تخفيف السرعة في المنطقة.
وتهدف هذه الخطوط المتداخلة إلى تخفيف سرعة السائقين إلى 30 كم بالساعة، حيث تم ضبط عدد كبير من السائقين وهم يسيرون فوق الحد الأقصى المسموح به للسرعة مما شكل خطراً على سلامة السكان المحليين.
فرغم صغر حجم قرية بونيه، التي يقطنها 1700 شخص فقط، إلا أن حركة المرور اليومية فيها كثيفة للغاية لوقوعها على مفترق طريقين دوليين.
وقال عمدة لوار أوثيون إن القيادة في القرية وصلت في بعض الأحيان إلى 50 كم في الساعة مما تسبب في مخاوف كبيرة على سلامة السكان المحليين، مشيراً إلى أن الخطوط الجديدة تخلق اضطراباً بصرياً مما يجبر السائقين على تخفيف سرعتهم.
فيما عَبرت عمدة قرية بونيه، أودري ريفيرولت، عن سرورها لنجاح هذه الطريقة مشيرةً إلى إن عدد السيارات التي تم ضبطها وهي تسير فوق الحد الأقصى للسرعة قد انخفض بشكل كبير منذ إدخال هذه الخطوط إلى القرية.