ضواحي باريس: جريمة قتل داخل المدرسة تثير الرعب
اخبار فرنسا- أثارت جريمة القتل في بلدة أراس الخوف والهلع، حيث راح ضحيتها دومينيك برنارد وهو رجل يبلغ من العمر 57 عاماً، حيث كان يعمل كمعلم في إحدى مدارس البلدة.
وفي التحقيقات التي أجرتها الشرطة الفرنسية، قامت باحتجاز الشاب محمد موغوتشكوف البالغ من العمر 20 عاماً، بتهمة القتل العمد بتاريخ 13 أكتوبر الماضي.
كما تبين فيما بعد، بأن الجاني ينحدر من أصول روسية، ولديه أم وأب وشقيقين وشقيقتين.
وقالت والدة الجاني في مقابلة معها يوم الخميس: “إن والد محمد هو المؤثر الأكبر في شخصيات الأطفال الخمسة، حيث أنه كان يُنشئهم على قواعد دينية”.
هذا وأضافت قائلة بأن “يعقوب موغوتشكوف” والد الجاني، كان يقوم بمعاملة زوجته وبناته معاملة سيئة، معتبراً بأنهم “كفرة” وفاسقين.
كما أفادت السلطات الفرنسية في التحقيقات التي أجرتها، بأن اسم “يعقوب موغوتشكوف” كان مدرجاً على لائحة المراقبة، حيث اتهم سابقاً بالتطرف الإسلامي، كما طُرد من روسيا ويعيش الآن في أرمينيا.
بالإضافة إلى أن الجاني أيضاً كان على لائحة المراقبة بتهمة التطرف الإسلامي، إلا أنه كان على تواصل مباشر مع والده.
وأدين الأبن الأكبر لعائلة موغوتشكوف بتهمة التخطيط للهجوم على قصر الإليزيه الرئاسي في باريس، خلال وقت سابق من هذا العام، اما بالنسبة لشقيقه الأصغر، والذي يبلغ من العمر 16 عاماً، فقد اتهم أيضاً بالتواطؤ مع محمد لتنفيذ جريمة أراس.
ومن جهة أخرى، تحدث والد الجاني إلى وكالة فرانس برس من أرمينيا خلال الأسبوع الماضي، حيث أدان جريمة ابنه، لكنه أضاف بأن فرنسا تنتهج سياسة استفزازية بالرسوم الكاريكاتورية ضد النبي محمد.
في إشارة منه إلى مجلة شارلي إبدو التي هاجمها مسلحون في عام 2015 بعد إعادة نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
كما أشار يعقوب، بأن الحالة العقلية لأبنه ليست في أفضل حال.
وتم القبض على محمد موغوتشكوف في مكان الهجوم وينتظر المحاكمة.