اخبار فرنسا-تتصاعد تحذيرات جديدة  من خطورة درجات الحرارة المتفاوتة في باريس خلال الأولمبياد المقبل، حيث يتنبأ تقرير مدعوم من علماء المناخ ونخبة من الرياضيين بموجات حر غير مسبوقة.

ورغم أن الصيف الحالي في شمال فرنسا قد شهد ظروفاً معتدلة، تشير التوقعات إلى احتمالية ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة خلال فترة الألعاب الأولمبية المزمعة في يوليو وأغسطس.

تحذر دراسة “حلقات النار”، بتعاون بين منظمة الحفاظ على المناخ وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية إلى جانب 11 لاعباً أولمبياً، من أن الظروف المناخية في باريس قد تفوق تلك التي شهدتها طوكيو في 2021، مما يهدد بحدوث انهيارات محتملة بين الرياضيين وفي الحالات الأقسى، الوفيات خلال الألعاب.

تحث الدراسة منظمي الأحداث الرياضية في أوقات الذروة الحرارية على إعادة النظر في جداولهم والاستعداد بخطط للتبريد والإماهة لحماية الرياضيين والجماهير من الإصابات الناتجة عن درجات الحرارة القاسية المتوقعة.

من المتوقع أن تكون دورة الألعاب الأولمبية في باريس، المقررة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، أحد أبرز التحديات الرياضية في ظل التقلبات المناخية المتزايدة، مع تسجيلات حرارية قياسية تجاوزت 40 درجة مئوية في أماكن متفرقة من البلاد في الأعوام الأخيرة.

يضيف التقرير أنه بالإضافة إلى التحديات الحرارية، تواجه باريس تحديات مائية كبيرة بفعل الأمطار الغزيرة التي تزداد تكراراً وتؤدي إلى تدفقات مائية غير مسبوقة في نهر السين، مما يزيد من مخاوف التلوث وسوء جودة المياه.

وتختتم الدراسة بدعوة ملحة لتنظيم الألعاب الأولمبية بمراعاة الظروف المناخية المتغيرة وتطبيق تدابير الوقاية والتأهب المناسبة، لضمان سلامة وراحة المشاركين والمشاهدين في هذا الحدث الرياضي العالمي.

.اقرأ أيضاً:

نظرة عامة على توقعات الطرق والسكك الحديدية والمطارات في فرنسا هذا الصيف!

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version