هولندا

عيوب اللجوء في هولندا وأبرز السلبيات التي تواجه الأجانب المقيمين

يتحدث العديد من الأشخاص عن عيوب اللجوء في هولندا وأبرز المساوئ التي يمكن أن يوجهها اللاجئ في حياته الجديدة في هذه الدولة.

وفي الحقيقة ، يواجه جميع الأجانب تقريبا بعض الصعاب أثناء محاولة التأقلم بعد الهجرة إلى هولندا.

وفي هذا المقال سوف نتعرف على أبرز سلبيات المعيشة في هولندا لجميع اللاجئين والأجانب بشكل عام.

عيوب اللجوء في هولندا

ربما تكون هولندا من الدول التي تقدم العديد من الميزات لطالبي اللجوء والمقيمين الأجانب ، ولكن هذا لا يمنع وجود جانب سيء في هذه الرحلة.

وفيما يلي أهم النقاط السلبية التي قد تواجهها في هولندا:

العنصرية

لسوء الحظ ، لا يزال يعاني المجتمع الهولندي من بعض السمات العنصرية الخفية.

ربما لن تتعرض في الشارع إلى مواقف محرجة أو صادمة ولن تسمع عبارات الاستهجان ، ولكن الأمر لن يخلو من مواقف سيئة في مقابلات العمل أو المناقشات الشخصية.

ولكن يبقى القانون الهولندي صارما في التعامل مع مظاهر العنصرية في العديد من المواقف.

وأيضا لن تمنع بعض المضايقات الأشخاص الناجحين من التفوق وإثبات الذات في أعمالهم.

الضرائب المرتفعة

رغم الميزات التي يحصل عليها جميع المقيمين في هولندا إلا أن الضرائب العالية هي من ضمن سمات النظام الاقتصادي الهولندي.

وهذا الأمر من ضمن عيوب اللجوء في هولندا وهو عقبة أمام جميع المهاجرين بشكل عام ، حيث يتم فرض الضرائب على أشياء كثيرة في هولندا.

ويجب على الجميع فهم النظام الضريبي في هولندا من أجل ضمان عدم الوقوع في مشكلة قانونية.

ولحسن الحظ ، يوجد في هولندا العديد من المؤسسات الأهلية التي تساعد اللاجئين والمهاجرين على الاندماج بالمجتمع,

ومن ضمن أنشطة هذه الجمعيات تقديم الشرح الوافي للأشخاص حول النظام الضريبي وكيفية سداد المستحقات.

وهذا بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى التي تقدمها هذه الجمعيات.

وللمزيد اقرأ أيضا: جمعية مساعدة اللاجئين في هولندا وطرق التواصل معها

صعوبة اللغة الهولندية

من ضمن الصعوبات التي تواجه اللاجئين أيضا مشكلة تعلم اللغة الهولندية ، ويعتبر البعض هذا الأمر من ضمن عيوب اللجوء في هولندا .

حيث أن القراءة والتحدث باللغة الهولندية يعتبر تحديا لأي أجنبي بشكل عام.

ولكن لحسن الحظ يتحدث الكثير من الهولنديين اللغة الإنجليزية بطلاقة ، وهذا الأمر ربما يسهل الأمور على البعض.

ولكن ننصحكم دائما بالحرص على تعلم اللغة الهولندية ، حيث سوف يساعد هذا على الاندماج والتميز في المجتمع.

وللمزيد اقرأ أيضا: اللغة الهولندية : أهم المجتمعات الناطقة بها في العالم وكيف يمكن تعلمها أونلاين؟

مشكلة الإسكان في هولندا

يتاح في هولندا للاجئين الحصول على بعض الإعانات الخاصة بتحمل أعباء السكن والتأثيث.

ولكن هذا الأمر لا يمنع أن هناك مشكلة إسكان كبيرة في هولندا تجعل من الصعب العثور على منزل بسعر مناسب.

وهذا الأمر أيضا يجعل أسعار الإيجارات مرتفعة للغاية وهي ليست دائما في متناول الجميع.

ولكن بالنسبة للاجئين ، فإن إدارات البلديات أو المدن تساعدهم في البداية للحصول على سكن مناسب.

وفي الغالب لن يكون أمامهم فرصة لرفض العرض المقدم .

كذلك تقدم البلديات أو المدن قرضا من أجل المساعدة على تأثيث المنزل وفي بعض الأحيان من أجل سداد الإيجار لأول شهر.

أيضا يمكن الحصول على قرض من أحد البنوك للمساعدة على تدبير بعض الالتزامات الأساسية في البداية.

وللمزيد اقرأ أيضا: إجراءات الحصول على بيوت اللاجئين في هولندا وأهم المساعدات الحكومية الخاصة بالإسكان

عيوب اللجوء في هولندا
عيوب اللجوء في هولندا

الطقس الغير مستقر

من ضمن عيوب اللجوء في هولندا أيضا مواجهة الطقس الغير مستقر والذي يختلف كثيرا عن الطقس السائد في معظم الدول التي يأتي منها المهاجرون واللاجئون.

والطقس غير مستقر إلى حد كبير ، وفي أي وقت قد تتوقع هطول الأمطار أو انخفاض درجات الحرارة.

وبذلك نكون قد تعرفنا على أبرز العيوب التي قد تواجه الأجانب المقيمين بشكل عام في هولندا ، وبالتأكيد يأتي اللاجئون على رأس قائمة المعرضين لمواجهة هذه الأزمات.

ولكن على الرغم من هذه المشكلات التي تواجه العديد من المغتربين في هولندا ، إلا أن هناك العديد من المميزات.

وفيما يلي سوف نتعرف على بعض مميزات اللجوء أو الإقامة في هولندا.

ميزات اللجوء في هولندا

توفر هولندا العديد من المميزات للأجانب المقيمين فيها وللحاصلين على حق اللجوء.

ومن أهم هذه المميزات ما يلي:

المساعدات الاجتماعية في هولندا

قد يكون ارتفاع الأسعار وأزمة السكن والضرائب الباهظة من ضمن أهم عيوب اللجوء في هولندا .

ولكن يعوض ذلك العديد من المساعدات التي تقدمها الحكومة لغير القادرين.

الإعانة الاجتماعية الأساسية

توفر هولندا بدلات شهرية تصرف للأشخاص الذين يقل دخلهم عن مستوى معين حسب كل مدينة.

والشروط الأساسي من أجل الحصول على هذه المنحة أن يكون الشخص من الجادين في البحث عن عمل مناسب ولكن لم تسمح له الظروف بذلك.

كذلك يجب عدم امتلاك مدخرات أو أملاك قيمة.

وللمزيد يمكن زيارة هذا الرابط.

إعانة الأطفال في هولندا

عيوب اللجوء في هولندا
عيوب اللجوء في هولندا

هذه الإعانة أيضا من أهم الإعانات التي تحصل عليها جميع الأسر المقيمة في هولندا ولديها أطفال.

وهي تصرف على أساس ربع سنوي لرب الأسرة من أجل المساعدة على رعاية وتربية الأطفال.

وللمزيد يمكن زيارة هذا الرابط.

إعانة الأطفال الإضافية

يمكن أيضا التقدم من أجل الحصول على إعانة تكميلية للأسر من أجل توفير بعض احتياجات الأطفال الضرورية.

ويتم صرف هذه المنحة لجميع الآباء العاملين الذين يقل دخلهم عن مستوى معين.

إعانة السكن

تقدم الحكومة أيضا للأشخاص الذين يحصلون على دخول منخفضة بعض الإعانات التي تساعد على حل مشكلة من أهم عيوب اللجوء في هولندا ، ألا وهي أزمة السكن.

ويمكن التقدم من أجل الحصول على منحة شهرية لتغطية جزء من قيمة الإيجار لأصحاب الدخول المنخفضة.

ويمكن التقدم للحصول على هذه المنحة لأي مقيم في هولندا بغض النظر عن نوع الإقامة أو الجنسية.

الرعاية الصحية في هولندا

الرعاية الصحية في هولندا متقدمة للغاية ، وهي من أهم المميزات التي يحصل عليها جميع المقيمين في البلاد.

وتقدم الحكومة لجميع الأشخاص غير القادرين منحة شهرية من أجل تحمل جزء من أقساط التأمين الصحي.

وفي المقابل توفر الدولة مرافق صحية عالية المستوى.

التعليم في هولندا

من المميزات المهمة التي قد تجعلك تتجاوز عن بعض عيوب اللجوء في هولندا ، نظام التعليم المتميز.

وهو فرصة لجميع المقيمين من أجل الحصول على تعليم متقدم في أفضل الجامعات الأوروبية.

وتقدم الجامعات الهولندية برامج دراسية معتمدة في جميع دول العالم ومقبولة في جميع أسواق العمل الدولية.

وبالتأكيد سوف تكون إقامتك في هولندا فرصة ممتازة لك أو لأطفالك من أجل الحصول على هذا المستوى الراقي من التعليم.

وفي النهاية ، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم أهم المعلومات عن عيوب ومميزات اللجوء في هولندا.

وللمزيد من مقالات موقعنا ، اقرأ أيضا :

والآن بعد أن تعرفنا على أهم عيوب اللجوء في هولندا وكذلك المميزات، سوف نتعرف على مجموعة من أهم المعلومات عن الدولة بشكل عام.

حقائق رائعة عن هولندا

  • هولندا أو المملكة الهولندية هي من أهم دول أوروبا الغربية، وكذلك تفرض سيادتها على بعض جزر في منطقة البحر الكاريبي.
  • تتكون هولندا من اثنتي عشرة مقاطعة، تحدها ألمانيا من الشرق، وبلجيكا من الجنوب، وبحر الشمال من الشمال الغربي، مع حدود بحرية مع تلك الدول والمملكة المتحدة.
  • في منطقة البحر الكاريبي، توجد ثلاث بلديات تابعة لمملكة هولندا: وهي جزر بونير وسانت يوستاتيوس وسابا.
  • اللغة الرسمية للبلاد هي الهولندية، وكذلك يتم استخدام الفريزية الغربية كلغة رسمية ثانوية في مقاطعة فريزلاند، واللغة الإنجليزية والبابيامينتو هما من اللغات الرسمية الثانوية في منطقة البحر الكاريبي لهولندا.
  • تعتبر صعوبة اللغة بالنسبة لبعض القادمين هي من ضمن عيوب اللجوء في هولندا والهجرة إليها بشكل عام.
  • أكبر أربع مدن في هولندا هي أمستردام وروتردام ولاهاي وأوتريخت.
  • تعتبر مدينة أمستردام هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد وعاصمتها الرسمية.
  • مدينة لاهاي هي التي تضم مقر مجلس الولايات ومجلس الوزراء والمحكمة العليا.
  • يعتبر ميناء روتردام هو أكثر الموانئ ازدحامًا في أوروبا، وكذلك الأكثر ازدحامًا في أي بلد خارج شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، بعد موانئ الصين وسنغافورة فقط.
  • مطار أمستردام شيفول هو أكثر المطارات ازدحامًا في هولندا، وهو أيضا ثالث أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا.
  • هولندا من أعضاء الاتحاد الأوروبي المؤسسين، وكذلك في منطقة اليورو ومجموعة العشرة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى أنها جزء من منطقة شنغن واتحاد البنلوكس الثلاثي.
  • تستضيف هولندا العديد من المنظمات الحكومية الدولية والمحكمة الدولية في لاهاي، ولذلك يطلق على المدينة اسم “العاصمة القانونية للعالم”.
  • معنى الاسم الحرفي لهولندا هو “البلدان المنخفضة” في إشارة إلى ارتفاعها المنخفض وتضاريسها المسطحة، حيث أكثر من 50٪ من أراضيها لا يرتفع أكثر من متر واحد فوق مستوى سطح البحر، وحوالي 26٪ تنخفض تحت مستوى سطح البحر.
  • يبلغ عدد سكان هولندا 17.4 مليون نسمة، وجميعهم يعيشون داخل مساحة إجمالية تبلغ حوالي 41800 كيلومتر مربع.
  • تحتل هولندا المرتبة 12 من حيث الكثافة السكانية في العالم وثاني أكثر الدول كثافة سكانية في الاتحاد الأوروبي.

الطقس في هولندا

  • تتمتع هولندا بمناخ بحري معتدل بفضل اتجاه الرياح السائد وهو الجنوبي الغربي.
  • تتمتع الدولة أيضا بصيف دافئ معتدل وشتاء بارد، وذلك مع رطوبة عالية في العادة.
  • تزداد الرطوبة بالقرب من الساحل الهولندي، حيث يكون الفرق في درجات الحرارة بين الصيف والشتاء، وكذلك بين النهار والليل أصغر بشكل ملحوظ مما هو عليه في جنوب شرق البلاد.
  • درجة الحرارة القصوى التي تقل عن 0 درجة مئوية في هولندا تحدث عادة من ديسمبر حتى فبراير، ومن النادر حدوث ذلك قبل أو بعد تلك الفترة.
  • في المتوسط، يمكن أن تتساقط الثلوج من نوفمبر إلى أبريل، ولكنها تحدث أحيانا في مايو أو أكتوبر أيضا.
  • درجة الحرارة القصوى فوق 20 درجة مئوية تكون في الفترة من أبريل إلى أكتوبر، ولكن في بعض أجزاء البلاد يمكن أن تحدث هذه الأيام الدافئة أيضا في مارس، أو حتى في بعض الأحيان في نوفمبر أو فبراير.
  • درجة الحرارة القصوى فوق 25 درجة مئوية تقاس عادة في دي بيلت من مايو حتى سبتمبر.
  • أما الأيام الاستوائية، والتي تصل درجة الحرارة فيها فوق 30 درجة مئوية فهي نادرة الحدوث وعادة ما تحدث فقط في يونيو حتى أغسطس.
  • هطول الأمطار يحدث يشكل متساو تقريبا على مدار العام وبشكل نسبي في كل شهر.
  • الطقس في هولندا متقلب إلى حد كبير، وهذا الأمر من ضمن عيوب اللجوء في هولندا وما يواجه الأجانب من عقبات.

النظام السياسي في هولندا

  • كانت هولندا ملكية دستورية منذ عام 1815، وبفضل جهود يوهان رودولف ثوربيك أصبحت ديمقراطية برلمانية في عام 1848.
  • في عام 2017 ، صنفت مجلة The Economist هولندا على أنها الدولة الحادية عشرة الأكثر ديمقراطية في العالم.
  • الملك هو رأس الدولة، وفي الوقت الحاضر ملك هولندا هو ويليم ألكسندر.
  • صلاحيات ملك هولندا محدودة دستوريا، ولكن بموجب القانون يكون له الحق في الحصول على إحاطة دورية وتقديم الاستشارة بشأن شئون الحكومة.
  • اعتمادا على العلاقة بين الملك والوزراء، قد يكون للملك تأثير يتجاوز السلطة التي يمنحها دستور هولندا.
  • يتم تشكيل السلطة التنفيذية من قبل مجلس الوزراء في هولندا.
  • تتكون الحكومة عادة من 13 إلى 16 وزيرا وعدد متفاوت من وزراء الدولة.
  • رئيس الحكومة هو رئيس وزراء هولندا، والذي غالبًا ما يكون زعيم أكبر حزب في البرلمان أو في الائتلاف الحاكم.
  • مارك روتي هو رئيس الوزراء الهولندي الحالي منذ أكتوبر 2010 ؛ وقد كان رئيس الوزراء هو زعيم أكبر حزب بشكل مستمر منذ عام 1973.
  • مجلس الوزراء الهولندي يكون مسئولا أمام البرلمان المكون من مجلسين.
  • يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب في هولندا البالغ عددهم 150 عضوا في انتخابات مباشرة على أساس التمثيل النسبي للقائمة الحزبية كل أربع سنوات.
  • كذلك ينتخب أعضاء مجالس المقاطعات 75 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ، ويكون لهذا المجلس سلطة رفض القوانين، ولكن ليس لديه سلطة الاقتراح أو التعديل.
  • من ضمن عيوب اللجوء في هولندا وجود بعض العنصرية في المجتمع، ولكن الحكومة تحاول معالجة هذه المشكلات رغم زيادة نفوذ اليمين المتطرف.

معلومات عن الاقتصاد في هولندا

عيوب اللجوء في هولندا
عيوب اللجوء في هولندا
  • تتمتع هولندا باقتصاد متطور، وتاريخيا كانت من أهم القوى الاقتصادية في أوروبا على مدار قرون مضت.
  • منذ القرن السادس عشر، تعتبر هولندا رائدة في قطاعات الشحن، وصيد الأسماك، والزراعة، والتجارة، والبنوك.
  • أيضا تتمتع هولندا بمستوى عالٍ من الحرية الاقتصادية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
  • تحتل هولندا مرتبة متقدمة في تقارير أفضل البلدان التي تعمل على تمكين التجارة العالمية، وهي في المرتبة الخامسة بين أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم من قبل المعهد السويسري الدولي للتنمية الإدارية منذ عام 2017.
  • كذلك احتلت هولندا المرتبة الثانية من حيث الدول الأكثر ابتكارًا في العالم في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2018.
  • اعتبارًا من عام 2020 ، كان الشركاء التجاريون الرئيسيون لهولندا هي دول ألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والصين وروسيا.
  • تعتبر هولندا من الدول العشر على قائمة أكثر الدول تصديرا في العالم.
  • قطاع الصناعة في البلاد قوي وتقوده صناعات المواد الغذائية.
  • أيضا تحتل هذه الصناعات مراكز متقدمة على خريطة الاقتصاد الهولندي: الكيماويات والتعدين والآلات والسلع الكهربائية والتجارة والخدمات والسياحة.
  • من أهم الشركات الهولندية العالمية: Randstad و Unilever و Heineken و KLM و Royal Dutch Shell و Philips و ASML.
  • معدل البطالة كان 8.2٪ في فبراير 2019 ، وقد وضعت الحكومة خطة لخفضه إلى 3.4٪.
  • مدينة أمستردام هي العاصمة المالية والتجارية لهولندا.
  • تعد بورصة أمستردام (AEX)، وهي جزء من Euronext، أقدم بورصة في العالم وواحدة من أكبر البورصات في أوروبا.

اقرأ أيضا: الجنسية الهولندية وأهم شروط وإجراءات الحصول عليها ومراسم حفل المواطنة

أكبر المدن في هولندا

ضمن حديثنا عن أهم المعلومات عن هولندا وكذلك عن عيوب اللجوء في هولندا ، سوف نتحدث عن أكبر المدن الهولندية التي يعيش فيها العديد من الأجانب واللاجئين.

أمستردام

  • مدينة أمستردام هي عاصمة هولندا وأكثر مدنها سكانا.
  • تشتهر أمستردام بلقب “فينيسيا الشمال”، وذلك بسبب عدد كبير من القنوات التي تشكل موقعا للتراث العالمي حسب منظمة اليونسكو.
  • نشأت المدينة كقرية صيد صغيرة في أواخر القرن الثاني عشر، وأصبحت بعد ذلك من أهم الموانئ في العالم خلال العصر الذهبي الهولندي في القرن السابع عشر.
  • في القرنين التاسع عشر والعشرين، توسعت المدينة وتم تخطيط وبناء العديد من الأحياء والضواحي الجديدة.
  • تم إنشاء العديد من القنوات في المدينة منذ القرن السابع عشر مع خط دفاع ضد الأعداء.
  • تشتهر المدينة بالحياة الليلية والمهرجانات وهي تجذب العديد من السياح في كل عام ويتراوح عددهم في حدود 5 مليون سنويا.
  • تشتهر المدينة بركوب الدراجات، وهي تضم العديد من مسارات الدراجات ومواقف الانتظار الخاصة بها.
  • بورصة أمستردام هي أقدم بورصة “حديثة” للأوراق المالية في العالم.
  • تضم المدينة يوجد مقر العديد من المؤسسات الهولندية الكبيرة في المدينة، بما في ذلك: تكتل Philips و AkzoNobel و Booking.com و TomTom و ING.
  • في عام 2012 ، تم تصنيف أمستردام في المرتبة الثانية كأفضل مدينة للعيش فيها من قبل وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، وفي المرتبة 12 عالميا من حيث جودة المعيشة للبيئة والبنية التحتية من قبل ميرسر.
  • ميناء أمستردام هو خامس أكبر ميناء في أوروبا حاليا.
  • من أشهر الأشخاص الذين عاشوا في أمستردام عبر التاريخ: الرسامان رامبرانت وفان جوخ، وكاتب اليوميات آن فرانك، والفيلسوف باروخ سبينوزا.
  • تضم المدينة أكثر من 180 جنسية مختلفة، وتبلغ نسبة السكان من المهاجرين أو الأجيال التالية من المهاجرين حوالي 50٪ من السكان.
  • تشتهر المدينة بأنها من المدن أو البلديات الهولندية التي قدمت للمهاجرين دورات مكثفة ومجانية في اللغة الهولندية ، وهذا الأمر ساعد على التغلب على بعض عيوب اللجوء في هولندا بالنسبة للبعض.

روتردام

  • روتردام هي ثاني أكبر مدينة وبلدية في هولندا، وهي تقع في مقاطعة جنوب هولندا.
  • يعود تاريخ المدينة إلى عام 1270 ، وفي عام 1340 تم منح روتردام حقوق المدن من قبل كونت هولندا.
  • تعتبر منطقة روتردام – لاهاي الحضرية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.7 مليون نسمة، عاشر أكبر منطقة في الاتحاد الأوروبي والأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.
  • تعتبر المدينة من أهم المراكز اللوجستية والاقتصادية، وهي أكبر ميناء بحري في أوروبا.
  • في عام 2020 ، بلغ تعداد سكان المدينة نفسها 651446 نسمة مع أكثر من 180 جنسية.
  • تشتهر المدينة أيضا بجامعتها العريقة وموقعها على ضفاف النهر وحياتها الثقافية المفعمة بالحيوية وعمارتها المعاصرة.
  • بسبب الدمار الذي لحق بالمدينة أثناء الحرب العالمية الثانية استطاعت المدينة أن تبرز صمات التصميم المعماري الحديثة في العديد من ناطحات السحاب التي تم تصميمها وتشييدها بعد ذلك في أماكن العقارات المتهدمة والمنهارة.
  • يتيح نهر الراين وميوز وشيلدت الوصول إلى الممر المائي إلى قلب أوروبا الغربية، بما في ذلك منطقة الرور الاقتصادية الشهيرة.
  • أيضا بفضل نظام النقل والسكك الحديدية والطرق والممرات المائية استطاعت المدينة الحصول على لقب “بوابة أوروبا” و “البوابة إلى العالم”.

وبذلك نكون قد تعرفنا على مجموعة من أهم المعلومات عن المدن الكبرى في هولندا والأكثر اكتظاظا بالسكان من المواطنين أو المهاجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!