خريطة المخاطر.. اكتشف الشواطئ الفرنسية الآمنة والضارة للصيف 2024
اخبار فرنسا-أصدرت هيئة مراقبة البيئة الفرنسية خريطة جديدة تكشف عن جودة المياه في 1854 شاطئًا عبر البلاد، مما يوفر أداة حيوية للسباحين والمصطافين لتحديد الأماكن التي يجب تجنبها أو البحث عنها.
خريطة تفاعلية للسلامة المائية
الآن، بفضل جمعية البيئة Eau et Rivières de Bretagne (ERB)، يمكن للمستخدمين التحقق من جودة المياه في الشواطئ على سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن كورسيكا، عبر موقع LaBellePlage.fr. تعرض الخريطة التفاعلية الشواطئ بألوان مختلفة:
الأخضر: منخفض المخاطر
البرتقالي: غير موصى به
الأحمر: تجنب
يتيح الموقع للمستخدمين البحث عن الشواطئ بحسب نوعية المياه، مما يسهل تحديد الخيارات الآمنة للسباحة وتجنب الأماكن التي قد تشكل خطرًا على الصحة.
مخاطر صحية محددة
وفقًا لـ ERB، يجب “تجنب” 5% من الشواطئ بسبب مستويات التلوث البكتيري، بينما “توصى” السباحة في 37.2% من الشواطئ. تركز المخاطر الصحية على التهابات الأذن والتهاب المعدة والأمعاء، وهو ما يُبرز أهمية الاطلاع على هذه الخريطة قبل التخطيط لأي رحلة شاطئية.
التحليل الإقليمي
التحليل يشير إلى أن الشواطئ ذات الجودة الرديئة غالبًا ما توجد في مناطق شمالية مثل نورد، با دو كاليه، كالفادوس، وبريتاني الشمالية، مع بعض الحالات أيضًا في إقليم الألب البحرية على البحر الأبيض المتوسط. توفر الخريطة تفاصيل دقيقة يمكن تكبيرها لرؤية حالة الشواطئ الفردية، مع إمكانية البحث عن الشواطئ المحيطة بمدينة معينة، مثل بياريتز.
معايير أكثر صرامة
يتمتع مكتب ERB بمعايير أكثر صرامة مقارنةً بالاختبارات الرسمية للسلطات الصحية. فقد أشار إلى أنه يستخدم بيانات موسمية أوسع نطاقًا لتحديد جودة المياه. رغم أن البعض اعتبر هذه المعايير مبالغ فيها، دافع مكتب ERB عن عمله، مؤكدًا أهمية النظر في جودة المياه لمواجهة مشاكل التلوث البكتيري بشكل أكثر فعالية.
استجابة منتقدي الاختبارات
أثارت دراسة ERB بعض الانتقادات من قبل المسؤولين المحليين والوزراء الذين يعتقدون أن النتائج قد تعطي صورة سلبية عن الحالة الحقيقية للشواطئ. ومع ذلك، يواصل ERB دعوته لتحسين جودة السواحل من خلال أخذ اختباراته على محمل الجد وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة التلوث.
بينما يقدم موقع LaBellePlage.fr أداة قيمة للباحثين عن الشواطئ النظيفة، من المهم متابعة التطورات ومراقبة أي تغييرات في جودة المياه. ستظل خريطة ERB بمثابة مرجع أساسي للأمان البيئي على شواطئ فرنسا.
.اقرأ أيضاً:
22 ألف صاعقة وفيضانات غزيرة تجتاح فرنسا في يوم واحد