فرنسا

حوادث مأساوية نتيجة تصاعد العنف ضد الفتيان في فرنسا تكشف عن تحديات المجتمع وضعف الحماية

اخبار فرنسا-تثير سلسلة من الهجمات التي يتعرض لها طلاب المرحلة الإعدادية في فرنسا، اهتمام الرأي العام وتثير جدلاً واسعًا حول زيادة حالات العنف الشديد ضد الطلاب الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد. وكان ضحية أحدث هذه الهجمات هو شمس الدين، الذي لم يتجاوز عمره 15 عامًا، والذي قتل في ضواحي باريسية فيتري شاتيون.

وتعرض الفتى للضرب بوحشية من قبل ثلاثة فتيان ملثمين أثناء خروجه من المدرسة، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة لكنه توفي في اليوم التالي. لم تُعرف بعد دوافع الهجوم، ولكن تم اعتقال خمسة أشخاص، من بينهم أربعة قُصر، بتهمة التورط في الجريمة.

وفي حادثة مماثلة، تعرضت سمارة، التي تبلغ من العمر 15 عامًا، لاعتداء في مدينة مونبلييه في جنوب فرنسا، حيث تم مهاجمتها أمام مدرستها من قبل فتاة وفتيين آخرين. أصيبت بجروح خطيرة ودخلت في غيبوبة بعد نقلها إلى المستشفى، وقد وجهت للمعتدين تهمة محاولة القتل.

وفي سياق آخر، زعمت والدة سمارة أن ابنتها تعرضت للتنمر من زملائها المحجبات بسبب رفضها ارتداء الحجاب واختيارها للباس بطريقة أوروبية. قدمت الأم عدة شكاوى إلى المدرسة لكن التدابير الوقائية لم تكن كافية.

تثير هذه الحوادث وغيرها استياءًا واسعًا في المجتمع الفرنسي، دفعت الرئيس إيمانويل ماكرون للتعبير عن قلقه إزاء الظاهرة. تتنوع التحليلات حول أسباب العنف، بدءًا من انتشار التطرف بين الشباب إلى تعرضهم للعنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، يتفق الجميع على أن مستوى التحليل والتدابير السياسية لا يتناسب مع خطورة انتشار العنف الشديد والجرائم التي تؤدي إلى الوفاة بين الشباب الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد.

.اقرأ ايضاً:

متى يتم تجريد مرتكبي الجرائم من الجنسية الفرنسية!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!