اخبار فرنسا- أدى ارتفاع المد والجزر إلى تحويل جبل مونت سانت ميشيل الشهير في شمال غرب فرنسا إلى جزيرة مرة أخرى، مع ارتفاع المد والجزر بشكل شبه قياسي. وهي ظاهرة لا تحدث إلا لبضعة أيام في السنة.
ومع معدل مد مرتفع يبلغ 117 في 120، منذ (12 مارس)، أصبح من المستحيل العبور سيراً على الأقدام. ويمكن للمركبات العالية المرور بسهولة، وتقوم بسحب السياح عبر قوارب مطاطية. كما تعبر القوارب ذات القاع الضحل إلى نصب نورماندي الشهير.
وتزداد فرصة حدوث هذه الظاهرة اعتماداً على محاذاة الأرض والقمر والشمس، ويمكن أن يصبح الجبل جزيرة في غضون ساعات قليلة مع ارتفاع المياه. ومع اقتراب موعد الاعتدال الربيعي، تكون هذه الأجرام السماوية الثلاثة متوازية تقريباً.
على مسافة قصيرة من “مد القرن”
وبالمقارنة بهذه الحادثة، فإن “مد القرن” الذي تم تحديده في عام 2015 كان له معامل 119، مع وجود فرق يزيد عن 14 متراً بين المد المنخفض وذروة المد العالي. يتراوح المقياس من 20 إلى 120، ويتم تحديد “المد الكبير (جراند ماري)” عندما يكون المعامل أعلى من 90.
وقال أحد السائحين، “من الغريب أن نرى مونت سانت ميشيل يتحول إلى جزيرة مرة أخرى. أنا آتي إلى هنا كل عام، وأعبر بانتظام سيراً على الأقدام، لكن رؤيتها تصبح جزيرة مرة أخرى أمر مثير للإعجاب دائماً. إنها أجواء غريبة.”
وقالت “جولي ديون”، التي تعمل في مكتب السياحة “عندما تأتي إلى العمل، عليك أن تحسب التوقيتات لتتمكن من العبور، لكن اليوم أصبح المد كبيراً جداً، بحيث لا يستطيع أحد عبوره. لذلك، نحن ننتظر!
