فرنسا … وفاة رجل تعرض لصدمات كهربائية أثناء الاعتقال

اخبار فرنسا- أعلن مكتب المدعي العام في “Bobigny”، الجمعة 12 يناير، عن فتح تحقيق قضائي في ملابسات وفاة رجل يبلغ من العمر 30 عاما، يوم 5 يناير، تعرض لعشرات الصدمات بواسطة مسدس نبض كهربائي أثناء اعتقاله من قبل الشرطة في “Montfermeil” (Seine-Saint-Denis).
قال المدعي العام في “Bobigny”، “إريك ماتيس”، في بيان صحفي “ستركز التحقيقات على معرفة ما إذا كان من الممكن إثبات وجود علاقة سببية بين الاستخدام المتكرر لمسدسات الصدمات الكهربائية، والوسائل التي استخدمت في الاعتقال والوفاة التي حدثت”.
وأضاف الادعاء أن “تعدد ضباط الشرطة المتورطين وسلوك الرجل المتوفى يجعل من الصعب تحديد التسلسل الزمني الدقيق وتحديد شرعية الوسائل المستخدمة”.
في المجمل، تدخل ثمانية عشر موظفا عدة مرات في محل بقالة في “Montfermeil” يوم 4 يناير بعد منتصف الليل بقليل، لاستجواب هذا الموظف الذي كان في “حالة من الإثارة المفرطة” و”العدوانية”، بحسب المصدر نفسه.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، استخدم ستة من ضباط الشرطة مسدس النبض الكهربائي.
“قاوم الرجل بعنف، محاولاً الاستيلاء على سلاح ناري لأحد ضباط الشرطة، والاستيلاء على زجاجة من المحتمل أن تستخدم كمقذوف وضرب ضباط الشرطة الموجودين”، وطرح الشاب البالغ من العمر ثلاثين عاماً أحد العناصر أرضاً، فـ”عضّ إصبعه حتى نزف إلى حد الكسر”.
وبحسب شهود عيان فإن الشاب تعرض للضرب
وُلد الرجل في “مارتينيك” في 1 يناير 1994، وقد دخل المستشفى في باريس منذ اعتقاله وهو في غيبوبة.
نددت رابطة حقوق الإنسان، الأربعاء، من جانبها بتدخل الشرطة “المفرط”.
وفي معرض مطالبتها “بتسليط كل الضوء على هذه الوفاة الجديدة التي يبدو أنها نتيجة لعنف الشرطة غير المبرر”، تشكك المنظمة “في أساليب التدخل والاستخدام غير المتناسب لأسلحتهم من قبل بعض ضباط الشرطة”.
وفي اليوم التالي لوفاة الشاب، أبلغ شهود في مكان الحادث وكالة فرانس برس، دون تقديم تفاصيل، أن البقال لم يتصل بالشرطة قط في ذلك المساء، وأن دورية فرقة مكافحة الجريمة تدخلت بمبادرة منها، وبحسب أقوالهم، فقد “تعرض الشاب للضرب”.