اخبار فرنسا- تقدمت طالبة مسلمة في فرنسا، يوم الجمعة الماضي، بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد قرار السلطات الفرنسية منع العباءة في المدارس الفرنسية، مشيرةً إلى تعرضها للتمييز بسبب انتمائها الديني.
وكان وزير التعليم الفرنسي قد حظرارتداء العباءة والقميص في المدارس الفرنسية مع بدء العام الدراسي بحجة علمانية الدولة، مستنداً إلى القانون الفرنسي الصادر عام 2004 والذي يحظر على الطلاب ارتداء أي رمز يدل على انتمائهم الديني.
ونتيجة لذلك، لجأت بعض الطالبات المسلمات لارتداء الكيمونو، وهو ثوب ياباني فضفاض، لكن المدرسة أعادت إحدى الطالبات ، 15 عاماً، من مدرستها رغم ارتدائها الكيمونو، فتقدمت الطالبة المقيمة في مدينة ليون بشكوى إلى مكتب المدعي العام على خلفية “تعرضها للتمييز بسبب انتمائها الديني”.
كما أرسلت شكوى، عبّر محاميها، إلى المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، أشويني كي. بي.
وأصدر محامي الطالبة نبيل بودي، يوم الجمعة الماضي، بياناً قال فيه إن صاحبة الشكوى انتقدت حظر العباءة الذي فرضه وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، وقالت إنها تعتقد بأن “الحكومة الفرنسية لم تتخذ الخطوات اللازمة لمنع جميع أنواع التمييز ضد المرأة”.
ويُذكر أن قانون حظر ارتداء العباءة والقميص في المدارس الفرنسية قد أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الفرنسية، وكانت جمعية العمل من أجل حقوق المسلمين (ADM) قد تقدمت بطلب عاجل إلى مجلس الدولة لإصدار أمر قضائي ضد هذا الحظر، لكن مجلس الدولة أيّد قرار الحكومة الفرنسية معتبراً أن القرار لا يمس الحياة الخاصة والحرية الدينية للطلاب.
بسبب تعرضها للتمييز بسبب انتمائها الديني.. طالبة فرنسية تتقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة
بواسطة safaa
