اخبار فرنسا-عندما زار رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال إحدى المدارس التجريبية في نيس، واجه سؤالاً غير متوقعاً من أحد التلاميذ حول رأيه في الرئيس إيمانويل ماكرون، مما أثار حالة من الحرج لديه.
في المقطع المصور، سأل التلميذ غابرييل “من أنت؟”، وبعدها سأله “هل أنت غني؟”. ردّ غابرييل ببعض الحيرة قائلاً “نعم، ولكن هناك أمور أهم، مثل الاستمتاع بما تقوم به”. لكن المفاجأة جاءت عندما سأله التلميذ عن رأيه في ماكرون، فأجاب بأنه يعمل معه، لكن التلميذ اعتبره “سيئاً”، مما جعل غابرييل يتعثر في رده ويحاول تصحيح الأمور.
كما واجه أتال سؤالاً آخر من طالب آخر حول علاقته بماكرون، حيث أجاب بأنها علاقة عملية، لتظهر بوضوح الخلافات في الآراء بين الشباب والسياسيين.
هذه الزيارة تأتي في سياق جهود أتال في محاربة العنف بين الشباب من خلال إقامة مدارس داخلية تجريبية خلال العطل المدرسية، والتي تثير انقسامات في الرأي بين مؤيد ومعارض.
التجربة تهدف إلى إبعاد الشباب عن التأثيرات السلبية وتعزيز قيم الجمهورية والتحركات الاجتماعية، ولكن يبدو أن هناك اعتراضات من قبل بعض الجهات التعليمية والمعارضين الذين يرون فيها استهدافًا للمتسربين وتفاقمًا للمشكلة بدلاً من حلها.
تبرز هذه الحادثة التحديات التي تواجهها السياسات التعليمية والاجتماعية في فرنسا، وتوضح الاختلافات الثقافية والاجتماعية بين الشباب والسلطة الحاكمة.
"Il est méchant Macron": l'échange entre un adolescent et Gabriel Attal à propos du président de la République pic.twitter.com/LstqxnFOos
— BFMTV (@BFMTV) April 22, 2024
.اقرأ أيضاً:
فرنسا تشدد القوانين المتعلقة بالحصول على الإعانات وإليك التفاصيل..