فرنسا

بالصور: شاهد انطلاق أولمبياد باريس بحفل افتتاح ضخم على نهر السين

اخبار فرنسا- احتفاءً بسمعتها كمهد للثورة، افتتحت باريس أول دورة ألعاب أولمبية صيفية لها منذ قرن من الزمان يوم الجمعة بحفل افتتاح مخالف للقواعد مرصع بالنجوم والخيال.

أدت الاضطرابات الواسعة النطاق في السفر الناجمة عن هجمات على خطوط السكك الحديدية والطقس الممطر في باريس إلى إحباط المزاج قبل الحفل.

ولكن مع متابعة الجماهير العالمية، رفع إطلاق العرض المذهل في الساعة 7:30 مساءً الروح المعنوية. ظهر فيلم قصير فكاهي يضم أيقونة كرة القدم زين الدين زيدان. تلا ذلك أعمدة من الدخان الأزرق والأبيض والأحمر الفرنسي. وغنت ليدي جاجا باللغة الفرنسية، مع راقصين يلوحون بكرات ريش وردية، مما أضاف شعورًا بالكباريه إلى بداية ما يُتوقع أن يكون عرضًا يستمر لأكثر من ثلاث ساعات.

بدء موكب الرياضيين على نهر السين

دوى تصفيق حار للقارب اليوناني – الأول، حسب التقليد – واندلعت هتافات أكبر للقارب الذي تبعه، والذي كان يحمل فريق اللاجئين الأولمبيين.

ألقت النوافير نفاثات من الماء في منتصف نهر السين أثناء مرور القوارب، مع تلويح الرياضيين للحشود، وسط وجود ضخم وواضح للشرطة.

ليدي جاجا تبهر الجمهور في حفل افتتاح الأولمبياد بأدائها باللغة الفرنسية

قدمت ليدي جاجا أداءً مبهراً كأول عمل موسيقي خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.

بدأت الفنانة الحائزة على جوائز جرامي والأوسكار أدائها على الدرجات على طول نهر السين، وغنت أغنية “Mon Truc en Plumes” لزيزي جانمير. كانت برفقتها فرقة من ثمانية راقصين يحملون مراوح من الريش الوردي قبل أن تنتقل إلى البيانو.

يهدف العرض الأولمبي إلى سرد قصة فرنسا وشعبها

كان الحفل السريع والمتعدد المواقع الذي خطط له المخرج المسرحي الفرنسي الشهير توماس جولي يهدف إلى إثارة إعجاب جمهور التلفزيون العالمي بقدر ما كان يهدف إلى إثارة إعجاب أولئك الذين تحدوا الطقس والأمن المكثف لمشاهدة الحدث مباشرة في الموقع.

مهمته؟ سرد قصة فرنسا وشعبها وتاريخهم وجوهرهم بطريقة تترك بصمة لا تمحى على جمهور الأولمبياد، وتحديث صورة العاصمة الفرنسية وثقتها بنفسها التي ضربتها مراراً وتكراراً هجمات متطرفة مميتة في عام 2015.

لم تتمكن الأمطار المتقطعة من إغراق الهتافات في حفل افتتاح أولمبياد باريس

لقد أمطرت بغزارة متزايدة في حفل الافتتاح، ولم تكن البونشو والمظلات والأقمشة المشمعة كافية لحماية الحشود التي أصبحت غارقة بشكل متزايد – ولكنها متحمسة إلى حد كبير – والتي كانت تشاهد العرض على ضفاف نهر السين المتلاطم.

حامل شعلة غامض مستوحى من شخصيات من الثقافة الفرنسية

كان حامل الشعلة الغامض الذي ظهر في زي مقنع مستوحى من عدد من الشخصيات من الثقافة الفرنسية: بيلفيجور، الرجل ذو القناع الحديدي، الشخصية الرئيسية من “شبح الأوبرا”، فانتوماس، إيزيو من “Assasins Creed” وأرسين لوبين. ركض حامل الشعلة فوق متحف أورسيه، واندفع عبر جسر بونت نوف، وركب قارباً مع طفل يحمل الشعلة، ثم سار على طول مدرج أحمر وسلم الشعلة في النهاية الى زين الدين زيدان.

حصان من الصلب يعبر نهر السين

أشاد المنظمون بالحدث باعتباره “تمثيلاً للروح الأولمبية ودعوة للسلام والتضامن”، حيث انطلق فارس يرتدي غطاء رأس على حصان متحرك عبر نهر السين مع وصول الحفل إلى ذروته، وكان العلم الذي يحمل الحلقات الأولمبية يرفرف خلفه. وسرعان ما أفسح الحصان المعدني المجال لحصان أبيض من لحم ودم على أرض العرض أمام برج إيفل، حيث تم رفع العلم الأولمبي والإعلان عن افتتاح الألعاب.

ارتفاع الشعلة الأولمبية فوق باريس

أشعل الرياضيان الفرنسيان ماري جوزيه بيريك وتوني رينر المرجل الأولمبي في حدائق التويلري بعد أن سلمهما إليهما تشارلز كوست، وهو أقدم رياضي أولمبي فرنسي على قيد الحياة على كرسي متحرك. شارك كوست، الذي يبلغ من العمر 100 عام، في دورة لندن للألعاب الأوليمبية عام 1948. ثم ارتفعت الشعلة فوق باريس في منطاد هواء ساخن، في تذكير بأول رحلة مأهولة في منطاد غاز مملوء بالهيدروجين بواسطة الأخوين مونتجولفييه الفرنسيين في عام 1783.

 سيلين ديون تعود بعاطفة

أضفت المغنية الكندية سيلين ديون، التي كانت تكافح مرضاً نادراً، ختاماً عاطفياً لحفل الافتتاح بالغناء من برج إيفل بنسخة حماسية من أغنية إديث بياف “ترنيمة الحب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!