اخبار فرنسا- كشفت البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي عن ترحيل نحو 100 مواطن بريطاني و70 مواطن أميركي من فرنسا خلال العام الماضي.
فبحسب بيانات يوروستات، رحلت فرنسا، التي يقيم بها نحو 150 ألف مواطن بريطاني، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 مائة مواطن بريطاني، مقارنة بـ 55 مواطن خلال نفس الفترة من عام 2022، و 25 مواطن خلال عام 2021.
كما رحلت في الفترة ذاتها من عام 2023 نحو 70 مواطن أميركي من البلاد.
وقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كانت هذه الأرقام غير متاحة ليوروستات، حيث كانت البيانات محصورة بالمواطنين الذين ليسوا من دول الاتحاد لأن وضع مواطني الاتحاد محمي.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد المرحلين البريطانيين نسبياً، إلا أن العدد الإجمالي للمغادرين من خارج الاتحاد الأوروبي في تلك الفترة كان أكثر من 100 ألف شخص، وهو رقم يفوق بكثير أي دولة في الاتحاد الأوروبي.
وعادةً ما يتم طلب المغادرة بشكل رسمي عبر خطاب يُعرف باسم “التزام بالمغادرة من الإقليم الفرنسي” (OQTF) خلال 30 يومًا، مع إمكانية الاستئناف.
وتتعدد الأسباب المحتملة للترحيل ومنها الإقامة في فرنسا بدون وثائق مناسبة، أو عدم التقدم بشكل مناسب للحصول على بطاقات اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، أو القدوم إلى فرنسا عقب خروج بريطانيا من التكتل، أو عدم استيفاء متطلبات التأشيرة، أو تغيير نوع العمل.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن حاملي بطاقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتمتعون بوضع آمن لأنهم انتقلوا إلى فرنسا كمواطنين في الاتحاد الأوروبي، فيما يعامل البريطانيون الآخرون نفس معاملة أي مواطن من دولة ثالثة.
