اخبار فرنسا-تبدأ المدن الفرنسية اعتبارًا من يوم الثلاثاء في فرض غرامات على السائقين الذين يتم رصدهم بواسطة الكاميرات الجديدة، سواء كانوا يسرعون أو يتجاوزون إشارات المرور.
في العامين الماضيين، أجرت العديد من المدن الفرنسية تجارب لتثبيت كاميرات “رادار” لرصد السرعة والامتثال لقواعد المرور. وبعد انتهاء المحاكمة، ستبدأ المدن، بما في ذلك تولوز ومرسيليا، في تطبيق غرامات على السائقين الذين يتم التقاطهم بواسطة هذه الكاميرات، سواء كانوا يسرعون أو يتجاوزون إشارات المرور، اعتبارًا من 16 يناير.
على الرغم من أن الكاميرات الثابتة شائعة على الطرق الريفية والطرق السريعة A، فإن استخدامها في المدن كان محدودًا. ومن المعروف أن تولوز تمتلك أكبر عدد من هذه الكاميرات، حيث يوجد 20 كاميرا في وسط المدينة، في حين أن مرسيليا لديها حاليًا ثلاث كاميرات فقط. وأعلنت مقاطعتا بلفور ودوب في شرق فرنسا عن نيتهما تثبيت كاميرات في المناطق الحضرية لمراقبة الإشارات الحمراء وحدود السرعة.
تخطط المدن الكبرى مثل باريس أيضًا لاستخدام تكنولوجيا الكاميرات لفرض مناطق منخفضة الانبعاثات. حاليًا، تقوم العديد من المدن بفرض قيود على المركبات القديمة والملوثة باستخدام نظام ملصقات Crit’Air، ولكن التنفيذ يتم حاليًا عن طريق الشرطة، وليس من خلال نظام الكاميرا الآلي المستخدم في لندن.
.اقرأ أيضاً:
المنطقة الفرنسية توفر وسائل النقل العام المجانية لمليون شاب
