الشرطة الفرنسية تطلق عملية واسعة للقبض على عصابة “كمين شاحنة السجن”
اخبار فرنسا- تبحث الشرطة الفرنسية عن مجموعة من المسلحين الذين قتلوا اثنين من ضباط السجن في هجوم على طريق سريع أدى إلى إطلاق سراح مدان على صلة بجرائم قتل مخدرات عصابات.
وقد صدمت عمليات القتل والفرار الدرامي الذي ارتكبه الجناة فرنسا، حيث تتعرض السلطات لضغوط للقبض على المسؤولين عنها، الذين ما زالوا جميعاً طلقاء.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين “لقد خصصنا الكثير من الموارد للعثور ليس فقط على الشخص الذي هرب، ولكن أيضاً على العصابة التي أطلقت سراحه في مثل هذه الظروف الدنيئة”.
وأضاف أنه تم يوم الثلاثاء تعبئة أكثر من 450 من ضباط الشرطة والدرك فقط لعمليات البحث في منطقة أور الشمالية حيث وقع الهجوم.
وقال المدعي العام في باريس لور بيكواو في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن اثنين من ضباط السجن قتلا في الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون.
وأضافت أن أحد المصابين يصارع الموت في المستشفى بينما يتلقي اثنان آخران رعاية حرجة.
ووقع الحادث في وقت متأخر من صباح الثلاثاء عند نقطة تفتيش في إنكارفيل بمنطقة أور شمال فرنسا.
وتم نقل السجين إلى سجنه في بلدة إفرو بعد استجوابه من قبل قاض في مركز روان الإقليمي في نورماندي.
وقال المدعي العام إن سيارة السجن صدمتها سيارة بيجو مسروقة أثناء مرورها عبر معبر تحصيل الرسوم.
لكن الشاحنة ومركبة أخرى في موكب السجن كانت تتبعهما سيارة أودي أيضاً.
وخرج المسلح من السيارتين وأطلق النار على سيارتي السجن.
ذلك فيما أعلنت نقابات ضباط السجون يوم الأربعاء الحد الأدنى من الخدمة وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين سلامة الموظفين.
وقالت فانيسا لوفيفر من نقابة FO في سجن فلوري ميروجي خارج باريس لوكالة فرانس برس: “نحن في حالة حداد. لم نكن نتخيل أبداً أن يقتل موظفو السجن بهذه الطريقة”.
فيما صرح المدعي العام بيكوا إن النزيل يدعى “محمد ع”، من مواليد عام 1994، قائلاً إنه أدين الأسبوع الماضي بالسرقة المشددة واتهم في قضية اختطاف أدت إلى الوفاة.
لكن مصدراً مقرباً من القضية قال إنه مشتبه به في تورطه في تهريب المخدرات والأمر بارتكاب جرائم قتل على يد العصابات.