الجهاديين الفرنسيين في سوريا يشكلون تهديداً أمنياً على فرنسا!
اخبار فرنسا- عبرت وكالة الاستخبارات الفرنسية عن قلقها إزاء وجود بعض الجهاديين الفرنسيين المتشددين في الأراضي السورية، حيث أنهم يشكلون “دولة خلافة”.
حيث يعيش هؤلاء المتشددين ضمن منطقة صغيرة تحت سيطرة جماعة إسلامية جهادية في سوريا، وعتقد فرنسا بأنهم يشكلون تهديداً رسمياً لأمن فرنسا.
كما تم الكشف عن وجود حوالي 170 فرنسياً، من ضمنهم 115 بالغاً، يعيشون في هه المنطقة الذي تمتد على مساحة 3000 كيلومتر مربع في شمال غرب سوريا قرب الحدود التركية.
وتعد الحكومة الفرنسية هذا التجمع المتشدد واحداً من المناطق التي خرجت عن سيطرة الحكومة السورية، حيث قامت الحكومة السورية بإبرام صفقة او “هدنة” في عام 2020 بين تركيا، التي نشرت قواتها في المنطقة، وروسيا، التي تقدم الدعم العسكري للنظام السوري.
كما انسحب العديد من المتمردين خلال الصراع، من ضمنهم عدد من الفرنسيين الذين يشكلون اليوم مجتمعاً صغيراً يضم حوالي 220 شخصاً، بما في ذلك الأطفال.
إلا أنه نظراً لسيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة، فقد بات من الصعب تمييز مناطق وجود الفرنسيين، ورغم ذلك، قُسم المجاهدين الفرنسيين القادمين من إدلب إلى ثلاث مجموعات.
وذلك بعد أن اندمج ثلثهم في المجتمع السوري وتحولوا إلى المُثُل المحلية لهيئة تحرير الشام، التي تمثل الإرهاب رسمياً.
ونظراً للأوضاع الراهنة، تخشى الوكالة الاستخباراتية الفرنسية من تشتت هؤلاء الجهاديين الفرنسيين، وعدم قدرتها على تحليل هوياتهم.
- اقرأ أيضاً:
- تغييرات جديدة في مطار باريس Le Bourget