اخبار فرنسا- فتحَ القضاء الفرنسي تحقيقاً في قضايا مرتبطة بتهريب البشر أثناء موسم جنيّ العنب في منطقتي “مورميلون لو بيتي” و “نيسليس لو ريبون” في فرنسا.
ففي أوائل شهر أيلول الماضي، أغلقت محافظة “مورميلون لو بيتي”، جنوب شرق ريمس، مبنى يؤوي 160 عامل من الجنسية الأوكرانية.
كما أغلقت”نيسليس لو ريبون”، منتصف الشهر الماضي، مبنى يضم حوالي 52 عاملاً من أصول متعددة، مالية وموريتانية وسنغالية، في ظروف تفتقر لأدنى المقومات الصحية.
وقد كان وضع المبنيين سيئاً للغاية،حيث كان هنالك العديد من الأسرّة المؤقتة، وانعدام للنظافة والتطهير، فضلاً عن التوصيلات الكهربائية العشوائية التي تهدد بخطر نشوب حريق.
وكان العمال، وأغلبهم مهاجرين غير شرعيين، قد استُقدموا من باريس، حيث وعدوا بمبلغ 80 يورو يومياً لقاء لقطف عنب الشمبانيا، لكنهم لم يحصلوا سوى على كيس من الأرز وبعض العنب ليأكلوه.
ولدى سماعها القصة، ألتقت الأمينة العامة لنقابة العمال المحلية في مارن، سابين دومينيل، ، العمال الموسميين مشيرةً إلى أنهم تعرضوا لسوء المعاملة بكل الطرق ويعاني بعضهم من مشاكل في الجهاز التنفسي، كما لم يتلقى أياً منهم الأجر الذي تم الاتفاق عليه.
هذا وقد أُسكن العمال الموسميون في فنادق تقع في شالون أون شامبانيا وريمس، فيما فتح الإدعاء العام الفرنسي تحقيقاً حول تهريب البشر مستهدفاً عدة شركات قامت بإستقدام العمال.