اخبار فرنسا-استنكرت فرنسا بشدة استقالة مدير مدرسة ثانوية في باريس من منصبه بسبب تهديدات بالقتل بعد خلاف حول ارتداء الحجاب.

وأثار هذا الحادث موجة من الانتقادات في البلاد، واعتبره البعض “فشلًا جماعيًا” و”هزيمة للدولة”.

في مارس الماضي، زارت وزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوبيه، مدرسة موريس رافيل الثانوية في باريس لتقديم دعمها لمدير المدرسة وللتنديد بالهجمات التي تعرض لها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نزاع مع طالبة طلب منها خلع الحجاب.

تلقى المدير تهديدات بالقتل عبر الإنترنت، مما دفع السلطات لفتح تحقيق بشأن مضايقات إلكترونية. كما تقدمت شكاوى من التلميذة والمدير بتهم مختلفة.

تم اعتقال شخص يبلغ من العمر 26 عامًا في باريس وسيمثل أمام المحكمة بتهمة تهديد المدير بالقتل عبر الإنترنت.

بعد شهر من الأحداث، قرر المدير التخلي عن منصبه “لأسباب أمنية”، وصرح المدير الجديد بأنه تم تكليفه بتأمين الفترة الانتقالية حتى شهر يوليو.

أثناء زيارتها في مارس، أكدت وزارة التربية الوطنية اتخاذها “سلسلة من الإجراءات” لحماية المدير، وأكدت أنها “لن تتخلى أبدًا عن موظفيها” في مواجهة التهديدات.

.اقرأ أيضاً:

فرنسا تقرر تجربة تخفيض أيام العمل لمدة 4 أيام أسبوعياً في هذه القطاعات..

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version