اخبار فرنسا- تضاعفت حالات السرطان الجديدة في فرنسا بين عامي 1990 و 2023 وفقاً لتحليل إحصائي جديد.
ولا يزال السرطان السبب الرئيسي للوفاة عند الرجال بينما ارتفع معدل وفيات النساء بمرض السرطان لاسيما بالسرطان المرتبط بالتدخين.
ومن المتوقع أن يتم تشخيص أكثر من 433 ألف إصابة بالسرطان عام 2023، أي ضعف الحالات التي تم اكتشافها عام 1990 تقريباً والتي بلغت 216 ألف حالة، وفقًا لدراسة نشرت يوم الثلاثاء من قبل هيئة الصحة العامة الفرنسية سانتي بوبليك فرانس ومنظمات أخرى منها المعهد الوطني للسرطان (الإنكا).
ويُرجع مؤلفو الدراسة الزيادة في الحالات إلى تغير التركيبة السكانية.
وكتب رئيس قسم المراقبة والتوثيق في الإنكا في الدراسة “بدأت معدلات الإصابة بالسرطان لدى الرجال في الانخفاض عام 2005 قبل أن تستقر عام 2012 بينما ازدادت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء بشكل مستمر منذ عام 1990”.
ويشيرُ إلى “زيادة مقلقة” في حالات سرطان الرئة لدى النساء بزيادة قدرها 4.3 في المائة سنوياً، مقارنةً بإنخفاض قدره 0.2 في المائة سنوياً لدى الرجال.
وتظهرُ آثار تناول النساء للتدخين في المعدلات المتزايدة للسرطانات المرتبطة بالتبغ مثل سرطان الشفتين والفم والمريء والرئتين.
وقال مُعدو الدراسة أن الأرقام يجب أن تدفع الجميع إلى الوقاية من السرطان.
وكتبوا: “لا يمكننا أبداً أن نقول ما يكفي: يمكن تجنب ما يقرب من نصف السرطانات بفضل تغيير سلوكياتنا وأساليب حياتنا (التبغ والكحول والأكل غير المتوازن ونمط الحياة المستقرة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية)”.
والدراسة هي “دعوة للجميع للعمل على تجنب الفاجعة. فلنتجنب السرطان غداً، علينا أن نتحرك اليوم “.
- اقرأ أيضاً: فرنسا تُحصي أضرارها بعد أسبوع من أعمال الشغب