اخبار فرنسا-تأثرت جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي بإعصار بلال، الذي أدى إلى وفاة شخص واحد، حسب ما ذكرته السلطات يوم الاثنين.

و تسببت الرياح الشديدة التي بلغت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة في ضرر أقل مما كان متوقعًا، وفقًا لتصريحات محافظ الجزيرة جيروم فيليبيني.

تم إصدار أوامر بالابتعاد عن الأماكن العامة والبقاء في المنازل للسكان، حيث وجهت السلطات نداءًا للتحضير لرياح عاصفة يتوقع أن تصل سرعتها إلى 250 كيلومترًا في الساعة في المرتفعات. حيث تم رفع مستوى التأهب إلى اللون البنفسجي، الذي يشير إلى خطر وشيك.

استمر الإعصار في التحرك نحو الجزيرة قادمًا من الشمال الغربي، وقد أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نسبة 13% من الأسر، بينما فقد حوالي 35 ألف شخص إمدادات المياه، ورغم ذلك، لم تتأثر أي بنية تحتية حيوية.

https://twitter.com/i/status/1746814125945074125

فيما يخص الإجراءات الاحترازية، نصحت السلطات السكان بتخزين الطعام والماء لمدة 36 ساعة، وعدم مغادرة المنازل لأي سبب، وفصل الأجهزة الكهربائية، وعدم استخدام مياه الصنبور، واستخدام الهاتف فقط في حالات الطوارئ.

تم تحديد ستة مراكز صحية للطوارئ و142 مركز إقامة في جميع أنحاء البلاد للاستعداد لأي طارئ قد يحدث، فيما تم نقل عدد من الأشخاص إلى ملجأ في مدينة سان دوني.

رغم أن مستوى التنبيه الأعلى تم خفضه في وقت لاحق، إلا أن السكان ما زالوا مُطالبين بالابتعاد عن المناطق المفتوحة وتوخي الحذر، حيث تحذر الأرصاد الجوية من استمرار الرياح العاتية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا هو الإعصار الأول الذي يؤثر على ريونيون منذ عام 2014، وفي الوقت نفسه، تستعد جزيرة موريشيوس القريبة لاستقبال العاصفة.

.اقرأ أيضاً:

إتلاف ملايين من العملات المعدنية الفرنسية.. والسبب تصميم خاطئ

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version