اخبار فرنسا- دعا رؤساء البلديات الفرنسية السكان إلى التجمع ظهر الاثنين “في تحرك مدني” تنديداً بالاعتداء على منزل رئيس بلدية لاهاي ليه روز جنوب باريس.
وكان مثيرو الشغب قد اقتحموا منزل عمدة بلدية لاهاي ليه روز مساء الاحد بسيارة ثم أضرموا النار فيه بينما كانت زوجته وطفلاه بالداخل مما تسبب في كسر ساق زوجته وإصابة أحد أطفاله أثناء هروبهم من الاعتداء.
وأعلن المدعي العام المحلي فتح تحقيق بتهمة الشروع بالقتل، فيما لم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
وزارت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ووزير الداخلية جيرالد دارمانين ضاحية لاهاي ليه روز في باريس بعد ظهر الأحد دعماً لرئيس البلدية فينسينت جانبرون الذي تعرض منزله للاعتداء.
وأدانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن الهجوم على منزل العمدة ووصفته بأنه “مروع بشكل خاص”.
وأكدت أن الحكومة «لن تتسامح مع أي عنف»، وأنه سيتم تطبيق «أقصى درجات الحزم» في العقوبات.
كما أدان عددٌ من السياسيين الفرنسيين الهجوم، فقد كتب رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارش على تويتر: “مهاجمة حياة المُمثل المنتخب وحياة عائلته هي مهاجمة الأمة”.
وأعرب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران عن “غضبه” و “مشاعره العميقة” تجاه الهجوم.