اخبار فرنسا- وجه وزير التعليم الفرنسي جميع المدارس الإعدادية لعقد جلسة مدتها ساعة واحدة حول التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن انتحرت ضحيتان في سن المراهقة بسبب التنمر.

وصرح وزير التعليم الفرنسي باب ندياي: “ستكون هذه الساعة فرصة تٌظهر كيف يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تفاقم ظاهرة التنمر”، مشددًا على أن الجميع يتحمل مسؤولية طريقة استخدام مثل هذه الوسائط.

تأتي مبادرة وزارة التربية والتعليم بعد أن انتحر مراهقان.

لوكاس، 13 عاما، الذي شنق نفسه في كانون الثاني شرق فرنسا وقال ممثلو الادعاء إنه تعرض للتنمر في المدرسة لعدة أشهر.

وفي الشهر الماضي، انتحرت ليندسي البالغة من العمر 13 عاماً شمال فرنسا تاركة رسالة تقول فيها أنها تلقت إهانات وتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان نشر على الإنترنت إنه سيتم تعيين مستشار خاص في كل مدرسة في بداية العام الدراسي الجديد.

وستعمل الوزارة أيضاً على زيادة التمويل للجمعيات التي تدير خطوط المساعدة 3018 و 3020 التي يمكن للتلاميذ الذين يواجهون صعوبة الاتصال بها.

واعتباراً من أيلول، سيتم توسيع برنامج مكافحة التنمر pHARe ، الذي يهدف إلى الكشف عن الحالات في المدارس المتوسطة قبل أن يخرجوا عن نطاق السيطرة إلى المدارس الثانوية.

وكشف وزير التعليم ندياي أيضاً أن الجاني سيتعرض لإجراءات تأديبية وهو الذي سيغير المدرسة وليس الضحية.

وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن 10 في المائة من أطفال المدارس في فرنسا يتعرضون للتنمر في المدرسة وغالباً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن البرلمان الفرنسي كان قد وافق على تجريم التنمر في المدارس حيث يمكن أن يواجه الطلاب أو الموظفون ما يصل إلى 10 سنوات من السجن وتم اعتماد القانون في شباط 2022.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version