اخبار فرنسا- أعلن وزير التربية والتعليم والشباب الفرنسي، غابرييل أتال، أمس الثلاثاء خلال زيارته إلى مدرسة شامبليون الابتدائية في منطقة جريسيل في ديجون أن خمس مدارس لن تفتح أبوابها هذا العام بسبب أعمال التخريب التي تعرضت لها خلال أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد حزيران الماضي.
وقال الوزير أتال خلال مؤتمر صحفي أن 250 منشأة تعليمية تعرضت لأضرار خلال أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الشاب نائل على يد شرطي حزيران الماضي، مشيراً إلى أن 60 مدرسة تعرضت للاحتراق فيما تعرضت 13 مدرسة آخرى لأعمال تخريب.
وأشار أتال إلى إعادة افتتاح المدارس التي تعرضت للتخريب بعد إصلاحها إلا أن خمسة منها لن تفتح أبوابها هذا العام وهي حضانة جان زاي في ماكون وروبرت ديسنوس في بيتي كوفيللي (السين البحري)و Etang-des-Noës في La Verrière (إيفلين) والمدارس الابتدائية Marguerite-Perey (ستراسبورغ) وBois-de-l’Etang (La Verrière) حيث يتم العمل لإيجاد “حلول تعليمية ” قابلة للتطبيق لطلاب هذه المدارس كتوفير وسائل النقل إلى مدارس أخرى.