فرنسا

أصحاب المنازل يتحدون الارتفاع التلقائي في ضريبة الأملاك الفرنسية – ويفوزون

اخبار فرنسا-تفاجأت مجموعة من ثلاثين من أصحاب المنازل في فرنسا من زيادة في ضريبة الأملاك، حيث قاوموا هذه الزيادات معتبرين أن الطريقة المستخدمة في حسابها كانت “غير مناسبة”، وقد انتهت هذه المعركة بفوزهم في المحكمة.

التحدي القانوني

رفع سكان إيزير في شرق فرنسا قضية قانونية ضد مصلحة الضرائب الوطنية بسبب زيادة الضريبة التي بلغت أكثر من 15% في عام 2019. وأُخطروا بأن هذا الارتفاع يستند إلى حسابات جديدة لقيم ممتلكاتهم من قبل المديرية العامة للتمويل العام. ورغم أنهم تلقوا إشعارات بالزيادة، إلا أنهم اعتبروا أنه لم يتم إجراء أي زيارات أو مسح لأراضيهم، مما يجعل الحسابات غير مبررة.

الحكم لصالحهم

حكمت المحكمة لصالح السكان الثلاثين، حيث سيتم استرداد الفارق في الضريبة بين عامي 2018 و2019 بمتوسط 315 يورو لكل منهم. وقد كانت مجموعة السكان مدعومة في معركتها من قبل الاتحاد الوطني لأصحاب العقارات (UNPI).

سبب الاعتراض

كانت جوهر حجة السكان هو أن قيم الممتلكات تم تحديثها بدون إجراء أي تحليل للممتلكات، وأن الأساليب المستخدمة كانت “غير مناسبة”. وأظهروا أن الزيادات الضريبية كانت تعسفية وغير مبررة.

تحديثات

VLCتلقوا إشعارًا في عام 2016 بتحديث قيم valeurs locatives de cadastrale (VLC) لممتلكاتهم، والتي تُستخدم كأساس لحسابات الضرائب. ورغم تحديثها، إلا أن السكان اعتبروا أن التحليل اللازم لممتلكاتهم لم يتم، مما جعل الأرقام الجديدة غير مبررة.

التحديث المستقبلي

من المتوقع أن يتم تحديث المستوى الوطني لـ VLC في عام 2026، وهو مشروع ضخم يعود بنا إلى التسعينات. ويرتبط التحديث الحالي بالتضخم وليس بميزات الممتلكات بشكل محدد.

ختام القضية

على الرغم من فوزهم بالقضية، اكتشفت مجموعة السكان أن فواتير الضرائب المحلية زادت بشكل كبير في عام 2023. وعلى الرغم من أن هذا الارتفاع لا يعود إلى تحديثات VLC، إلا أنه جعلهم يواجهون تحديات جديدة في معركتهم الضريبية.

.اقرأ أيضاً:

فرنسا تسجل عدداً قياسياً من طلبات اللجوء في عام 2023

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!