اخبار فرنسا- توفيت المغنية الفرنسية فرانسواز هاردي، التي حازت على شهرة عالمية في ستينيات القرن الماضي بصوتها الشفاف وكلماتها الحزينة، عن عمر ناهز الثمانين عاما، وفقا لابنها.
حيث أعلن توماس دوترونك، نجل هاردي من نجم موسيقي فرنسي آخر، “جاك دوترونك”، وفاتها يوم الثلاثاء.
كتب على إنستغرام يوم الثلاثاء “رحلت أمي”، إلى جانب صورة له وهو طفل مع والدته.
لكن هاردي كانت نجمة مترددة، كانت تحلم بالنعيم المنزلي حتى مع تصدرها قوائم الأغاني الأكثر شعبية.
ولدت هاردي في باريس المحتلة من قبل النازيين عام 1944 لأم عزباء، انفصلت عن والد ابنتيها.
قالت لها جدتها إنها “بشعة” ولن تجد شريكاً لها أبداً.
بدأت شهرتها في عام 1962 بأغنية ” Tous les garcons et les filles” التي كانت جذابة للغاية، حيث رثت المغنية وكاتبة الأغاني الخجولة وضعها الذي لا يرحم. حيث بيعت الأغنية بمليون نسخة
وبعد فترة وجيزة، بدأت مسيرة موازية كفتاة غلاف مجلات، حيث أصبحت المغنية ذات الغرة الكثيفة وعظام الخد المنحوتة بمثابة تعريف لنوع من الأناقة الفرنسية السهلة.
كانت من أوائل من تبنوا التنورة القصيرة وأصبحت عارضة أزياء لمصممي الأزياء بما في ذلك إيف سان لوران وباكو رابان.
وتبع ذلك المزيد من النجاحات، من أغنية “Mon Amie La Rose” إلى أغنية “Comment te dire adieu”، التي تتحدث عن ألم الانفصال عن رجل “قلبه من البايركس”، بكلمات قدمها مغني البوب الفرنسي سيرج جانسبورج.
وكان بوب ديلان من بين أولئك الذين أذهلهم غناء المغنية الهادئ.
تزوج الثنائي وأنجبا ابناً اسمه توماس، الذي أصبح أيضاً موسيقياً. ولكن دوترونك، زير النساء المتعصب، كان شخصية مراوغة، وكان يحرس استقلالها بغيرة. فيما انفصلا في أواخر الثمانينيات.
كتب دوترونك إحدى أغانيها الناجحة، “Le Temps de l’Amour” (1962)، والتي أعاد المخرج ويس أندرسون إحياءها لجيل جديد في فيلمه “Moonrise Kingdom” عام 2012.
كانت هاردي الفنانة الفرنسية الوحيدة التي ظهرت في تصنيف عام 2023 لأعظم 200 مغني على الإطلاق الذي نشرته مجلة رولينج ستون.