فرنسا

فرنسا تعتقل نشطاء حماية البيئة لهذا السبب…

اخبار فرنسا- في خطوة احتجاجية ضد استخدام مواد كيميائية ضارة، اقتحم نشطاء حماية البيئة موقعًا للمواد الكيميائية في فرنسا، يوم أمس السبت، مما أدى إلى اعتقال ثمانية أشخاص من بينهم أربعة نشطاء استهدفوا الموقع المحدد.

ووفقًا لمسؤولين محليين، قام حوالي 300 فرد من جماعات “تمرد الانقراض” و”شباب من أجل المناخ” بقطع السياج للوصول إلى موقع أركيما في مصنع بيير بينيت بالقرب من ليون في جنوب شرق فرنسا.

بمجرد دخولهم الموقع، نشروا لافتات وكتابات على الجدران تطالب بالكشف عن الحقيقة حول المواد الكيميائية المسماة “PFAS”، والتي تعتبر ضارة بسبب بقائها طويلاً في الأجسام والبيئة، حيث تقاوم الشحوم والزيوت والماء والحرارة.

وقال جوليان المتحدث باسم المنظمين لوكالة فرانس برس: “نريد أن نغلق الباب أمام المواد الكيميائية الضارة التي تلقيها شركة أركيما في نهر الرون، وفي الوقت نفسه، نريد أن نفتح الباب لأن كل ما يحدث هنا يتم في السر”.

يُشير خبراء البيئة إلى أن التعرض لبعض أنواع PFAS يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية خطيرة، مما دفع المنظمين الأمريكيين هذا الأسبوع إلى الإعلان عن التوقف عن بيع المواد التي تحتوي على PFAS  في الولايات المتحدة.

في سياق متصل، أعلنت شركة أركيما في بيان لها أن موقع بيير بينيت التوقف عن استخدام مركبات PFAS لتصنيع المنتجات بحلول نهاية هذا العام، فيما ندد وزير الصناعة الفرنسي رولاند ليسكور بالاحتجاج، مؤكدًا على ضرورة التفاوض والحوار بدلاً من التصعيد والتدمير.

تأتي هذه الاحتجاجات في وقت تسعى فيه مجموعة أخرى للكيماويات، دايكن، إلى بناء موقع إنتاج جديد قريب، مما أثار احتجاجات السكان، إلا أن السلطات الإقليمية أكدت أن الموقع الجديد لن يؤدي إلى جريان PFAS في المياه، على عكس موقع Arkema الذي خضع لمرسوم سبتمبر 2022 الذي يدعو إلى وقف استخدام المواد الخافضة للتوتر السطحي PFAS بحلول نهاية عام 2024.

  • اقرأ أيضاً:

الحكومة الفرنسية تسعى لتعزيز فرص العمل في البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!