فرنسا

إليك كيفية التعامل مع مشاكل خدمات الهجرة الفرنسية عبر الإنترنت

اخبار فرنسا- يتسارع النقل الرقمي للإجراءات الإدارية في فرنسا، خاصة تلك المتعلقة بالهجرة.

ورغم أن هذا التطور يُرحب به من قِبل الكثيرين، إلّا أنه قد يطرأ مشاكل عند حدوث فشل في النظام أو بالنسبة لأولئك الذين لا يشعرون بالراحة في استخدام النظم الإلكترونية.

يشرح المحامي في مجال الهجرة بول نيكولاي حقوقك وسبل اللجوء في حال حدوث مشكلات.

قد تكون الرقمنة السريعة لإجراءات الهجرة مصدر قلق بسبب قلق حول إمكانية الوصول وفعالية النظام الذي أقامته الحكومة الفرنسية، خاصةً عندما لم يكن هناك بدائل في البداية لأولئك الذين يواجهون صعوبات في استخدامه.

منذ إنشاء منصة ANEF (إدارة الأجانب الرقمية في فرنسا) في عام 2020، أصبحت معروفة لمعظم الأجانب المقيمين في فرنسا باعتبارها الموقع الرئيسي لجميع الأوراق الإدارية المتعلقة بالهجرة: لا تقتصر فقط على طلبات تصاريح الإقامة ولكن أيضاً تغييرات العنوان، وإعلان فقدان بطاقة الإقامة، وطلبات التجنس الفرنسي، إلخ.

رغم سرور الكثيرون في البداية بتجنب المشاكل الهائلة التي كان يسببها النظام السابق، إلا أنهم بدأوا سرعان ما يشكون من العديد من الأخطاء في النظام الجديد، ونقص المرونة فيه، وغياب أي بديل.

يشكل ذلك تحدياً لأولئك الذين يفتقرون إلى جهاز كمبيوتر أو إمكانية الوصول إلى الإنترنت، أو الذين ببساطة لا يكونون ملمين بالأداة التكنولوجية.

منذ عام 2021، يفترض أن تستقبل المراكز الإدارية الفرنسية أي مستخدم أجنبي لا يستطيع استخدام منصة ANEF، لأي سبب من الأسباب. ولكن فقط في 3 يونيو 2022، أصدر مجلس الدولة الفرنسي قراراً يلزم الحكومة بتنفيذ “بديل” لمنصة ANEF في حال كان ذلك غير ممكن، حتى مع المساعدة المذكورة أعلاه.

أخيراً، في 1 أغسطس 2023، أصدر مرسوم حكومي إجراءات مفصلة يجب اتباعها من قبل المستخدمين الذين يحتاجون إلى مساعدة.

المستخدم يجب عليه أولاً إرسال رسالة أو الاتصال بـ “مركز اتصال المواطنين” (CCC). وهو عبارة عن “خدمة العملاء” لمنصة ANEF، حيث يمكنهم تقديم بعض المساعدة والمعلومات لحل مشاكل تقنية أساسية مرتبطة بوظائف ANEF.

وفي حالة عدم كفاية مساعدة CCC، يمكن للمستخدم البحث عن مساعدة إضافية في “نقطة الاستقبال الرقمية” (PAN) في المراكز الإدارية. ولكن يجب على المستخدم الحصول على تأكيد عن عدم إمكانية تقديم طلبه عبر ANEF من قبل المراكز الإدارية.

على الرغم من أن هذا الخيار البديل محدود، يمكن أن يكون ضرورياً للكثير من الأشخاص. يتعين علينا الانتظار ورؤية كيف سيتم تنفيذه وما إذا كان سيكون فعالاً حقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!