اخبار فرنسا- أصدر تحذير للناس في فرنسا من التنبه للأعداد المتزايدة من عمليات الاحتيال التي تعد بتسليم “صناديق غامضة” من البضائع التي لم يتم بيعها بأسعار منافسة.
هذه الممارسة تتزايد شعبيتها. تبيع المتاجر ومتاجر الإنترنت بشكل متزايد صناديق العناصر التي لم يتم بيعها بالكيلو، وبأسعار منخفضة للغاية.
المشكلة هي أن المستلمين لا يعرفون ما هو موجود داخل الصناديق قبل استلامها. قد تبيع بعض شركات إعادة البيع المشروعة، مثل Flamingo Box، صناديق من علامة تجارية معينة، لكن المحتويات الدقيقة لا تزال غامضة.
قد يبدو هذا بمثابة صفقة ممتعة ومنخفضة المخاطر – قد ينتهي الأمر بالمستهلك بالحصول على صفقة، حيث يمكن أن يحتوي الصندوق على شيء ذي قيمة عالية، بعد أن دفع سعراً صغيراً جداً مقارنة بالسلع الأصلية. على أقل تقدير، يمكن أن تكون محتويات الصناديق مفاجأة مثيرة للاهتمام.
ومع ذلك، فهي مقامرة. تتزايد عمليات الاحتيال المحيطة بهذه الممارسة. وتشمل هذه إعادة بيع الصناديق التي من المعروف أنها تحتوي على منتجات ذات جودة رديئة لا تكاد تساوي قيمتها حتى في ظل الأسعار المنخفضة للغاية، أو بيع الصناديق التي لا يتم إرسالها أبداً.
حيث اشتكى بعض العملاء من عدم وصول الطرود المشتراة عبر الإنترنت أبداً.
عادةً ما تستخدم هذه المواقع الاحتيالية عناوين زائفة وإشعارات قانونية مزيفة. حتى أن البعض ينشئ مواقع ويب تبدو مشابهة جداً لمواقع إعادة البيع الأصلية، بما في ذلك Flamingo Box. أبلغت شركة إعادة البيع هذه أن المحتالين استخدموا علامتها التجارية لخداع العملاء.
كيف يمكنني تجنب عمليات الاحتيال في إعادة البيع؟
- تأكد مرة أخرى من صحة عناوين مواقع الويب. قد تبدو العناوين الاحتيالية متشابهة جداً، ولكنها ليست متطابقة، مع العنوان الحقيقي
- التحقق من رقم شركة Siret الخاص بالموقع. Siret هو رقم تعريف تجاري فرنسي فريد ويثبت التسجيل الرسمي للنشاط التجاري. يمكنك البحث عن أرقام Siret على موقع دليل شركة Service Public.
- كن متيقظاً للعلامات المنذرة بوجود موقع ويب احتيالي. قد تشمل هذه الرسومات ذات الجودة الرديئة، والأخطاء الإملائية، ومواقع الويب التي تحتوي على علامات ترقيم أو نطاقات غريبة (مثل “.fr-com” أو “-fr.com”، وأسعار جيدة جداً لدرجة يصعب تصديقها، ومراجعات سيئة (إذا كانت أي) من العملاء المحتالين السابقين. يمكن أيضاً أن يكون النقص التام في المراجعات عبر الإنترنت علامة على أن موقع الويب قد تم افتتاحه للتو، وذلك فقط لخداع الأشخاص.
