اخبار فرنسا- ألغت بلدية سانتيس الواقعة جنوب فرنسا، الأربعاء الماضي، حملة لمكافحة البعوض في منطقة شارينت ماريتيم إثر احتجاج نشطاء البيئة على الأمر.
ففي إطار عملية مكافحة بعوضة النمر، التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض مثل حمى الضنك أو شيكونغونيا أو زيكا، نَظمت الوكالة الإقليمية للصحة (ARS) حملة لمكافحة البعوض جنوب فرنسا.
وكان من المقرر أن تتم عملية مكافحة البعوض، صباح أمس الأربعاء، في شوارع بلدية سانتس في شارينت ماريتيم، لكن تم إيقاف العملية من قبل علماء البيئة بحجة إن المبيد الحشري المستخدم خطير للغاية على البيئة المحلية وسيضر بالنباتات والحيوانات لاحتوائه على مادة كيميائية تدعى دلتاميثرين.
وأكد خبير مكافحة البعوض، أنطوان كوهين، ذلك بقوله أنه لا يوجد مبيد حشري انتقائي يقتل البعوض فقط، مشيراً إلى أن مادة الدلتامثرين الموجودة في المبيدات الحشرية الخاصة بمكافحة البعوض لا تمثل خطراً على صحة الإنسان إلا في حال التعرض لجرعات كبيرة منها، كرشِه في مكان مغلق أو على الوجه مباشرة.
وفي تعليق له على الموضوع، قال عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر (EELV)، بينوا بيتو، لقناة “BFMTV”: “لقد توقفوا لأنهم اعتبروا أن وجود هؤلاء المواطنين، الذين عارضوا انتشار المبيد الحشري، ليس آمناً في ظل خطورة هذه المادة الكيميائية”.
- اقرأ أيضاً: فرنسا تَسحب مُزيلاً للتعرق من أسواقها
