فرنسا

المزارعون الفرنسيون يشتبكون مع الشرطة ويرمون السماد في بوردو

اخبار فرنسا- شكل نحو 60 جراراً حاجزا حول المدينة في محاولة للضغط على المجلس الإقليمي

وشكل المزارعون حواجز متدحرجة وألقوا السماد واشتبكوا مع الشرطة في بوردو حيث طالبوا المجلس الإقليمي باتخاذ إجراءات.

فيما توجه المزارعون من نقابة التنسيق الريفية، التي تشتهر بالاحتجاجات البارزة، إلى بوردو على متن جرارات اعتباراً من الساعة 06:00 اليوم (11 مارس)، حيث تجمعوا حول الجمعية الإقليمية في نوفيل أكيتاين.

ثم قاموا بإلقاء السماد والإطارات أمام المبنى، حيث واجهتهم شرطة مكافحة الشغب التابعة لمنظمة الإغاثة الكاثوليكية، التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

وفي محاولة لنزع فتيل الوضع، قبلت الجمعية الإقليمية – التي كانت منعقدة – أن يجتمع زعيم اتحاد المقاطعات الريفية التنسيقية، “فرانسوا توربو”، مع الممثلين داخل المبنى.

وفي حديثه أمام الجمعية، طالب السيد توربو على وجه الخصوص بأن تتخلى المنطقة عن خططها لحماية البيئة، المعروفة باسم “نيو تيرا”، والتي تتضمن مبادئ توجيهية لاستخدام أكثر صرامة لمبيدات الآفات، وفحوصات التنوع البيولوجي، وإدارة مياه الصرف الصحي على مدى السنوات المقبلة.

الاحتجاجات مستمرة

ويحتج المزارعون الفرنسيون منذ يناير بسبب تراكم اللوائح البيئية، ودفع المنح الأوروبية، وأسعار المتاجر الكبرى، والمنافسة من الواردات الأجنبية الأرخص، والتي لا تخضع لمعايير الإنتاج الغذائي الفرنسية (فيما يتعلق باستخدام المبيدات الحشرية على سبيل المثال).

وقد قدمت لهم حكومة رئيس الوزراء “غابرييل أتال” العديد من التنازلات، منها:

  • سداد مساعدات السياسة الزراعية الأوروبية المشتركة بحلول 15 مارس
  • سياج دائري بقيمة 150 مليون يورو لمربي الماشية “اعتباراً من هذا العام فصاعداً”
  • “تعزيز” قانون تسعير إيجاليم لحماية دخل المزارعين
  • وقفة في خطة إيكوفيتو للحد من استخدام المبيدات الحشرية
  • رفض الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي).
  • فحوصات إضافية على المنشأ الفرنسي للمنتجات
  • “السعر الأدنى” للحوم البقر والحليب
  • قانون EGalim مقترح على مستوى الاتحاد الأوروبي

 

ومع ذلك، أعربت نقابتا المزارعين الرئيسيتين عن عدم رضاهما عن السرعة التي دعمت بها الحكومة وعودها بالتشريعات.

يعرف اتحاد التنسيق الريفي، الذي انشق عن اتحاد المزارعين الأكبر حجماً FNSEA في التسعينيات، بنهجه الصدامي والمثير، فضلاً عن علاقاته بحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!