اخبار فرنسا-حذر صندوق ضمان الضحايا (FVG) من الارتفاع المقلق في عدد السائقين الذين يقودون سياراتهم بدون تأمين ساري في فرنسا، مما يهدد سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرق. في بيان صحفي صدر في 25 يوليو، شدد الصندوق على أن عدم الامتثال للقوانين المتعلقة بالتأمين على المركبات يشكل خطرًا حقيقيًا يستوجب اتخاذ إجراءات فورية.
خلال عام 2023، اضطر الصندوق لتعويض 7687 شخصًا أصيبوا في حوادث طرق بتكلفة إجمالية بلغت 137 مليون يورو، سواء للضحايا أنفسهم أو لأسر الضحايا المتوفين. ويمثل هذا الرقم ارتفاعًا بنسبة 28٪ مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تزايدًا في الحوادث المرتبطة بالسائقين غير المؤمن عليهم.
“التأثير البشري والمالي”
وفقًا للإحصاءات، يعاني 39٪ من الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث مع سائقين غير مؤمن عليهم من آثار جانبية تستمر مدى الحياة. منذ عام 2017، سجلت زيادة بنسبة تزيد عن 50٪ في عدد السائقين غير المؤمن عليهم الذين تورطوا في حوادث إصابات شخصية وخضعوا للتفتيش من قبل الشرطة. ووصفت FVG القيادة بدون تأمين بأنها “أسوأ أنواع المقامرة”، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على الموارد العامة وتجنب المآسي التي تنجم عن هذا الإهمال.
من الناحية المالية، يواجه السائقون الذين يقودون بدون تأمين غرامات تتراوح بين 600 و1500 يورو، بالإضافة إلى تكاليف أخرى مثل حجز السيارة. في حالات المخالفة الأولى، تكون الغرامة الأولية 500 يورو، ولكنها قد تصل إلى 750 يورو إذا لم يتم السداد في الوقت المحدد. في بعض الحالات، يمكن تخفيض الغرامة إلى 600 يورو إذا تم الدفع بسرعة، ولكنها قد ترتفع إلى 1500 يورو في حالات أخرى.
من الواضح أن القيادة بدون تأمين ليست فقط غير قانونية، بل تحمل في طياتها عواقب وخيمة تؤثر على الأفراد والمجتمع بأسره.
.اقرأ أيضاً:
العائلات الأجنبية في فرنسا تواجه تحديات تتعلق بالحصول على وثيقة سفر
