اخبار فرنسا- رفضت المملكة المتحدة مقترحاً لتسهيل الدراسة والعمل على الشباب البريطاني في الاتحاد الأوروبي أو العكس
يقول كل من حزب العمال وحكومة المملكة المتحدة إنهما غير مهتمين باقتراح المفوضية الأوروبية للتفاوض لأن الاقتراح يشبه إلى حد كبير “حرية الحركة” في الاتحاد الأوروبي وهو ما لا يريدونه.
ومع ذلك، قالت الحكومة إنها ستنظر في اتفاقيات ثنائية مع الدول “حيثما يكون ذلك في مصلحة المملكة المتحدة”.
منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت المملكة المتحدة “دولة ثالثة” للاتحاد الأوروبي وتم التعامل مع المواطنين الأوروبيين مثل أي أجانب آخرين في المملكة المتحدة.
وهذا يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة للشباب البريطاني للذهاب إلى فرنسا، والعكس صحيح، وأوقف تدفق الشباب الفرنسيين إلى المملكة المتحدة للعمل كمربيات أو في وظائف أخرى منخفضة الأجر، مثل العمل في الحانات.
كما يصعب على البريطانيين القيام بعمل موسمي في فرنسا.
بينما تقبل المملكة المتحدة الآن الرحلات المدرسية الفرنسية بدون جوازات سفر
وتقترح المفوضية عملية جديدة تسمح للشباب بالحضور لمدة تصل إلى أربع سنوات دون وظيفة محددة أو عرض دراسي، بشرط أن يتمكنوا من إعالة أنفسهم.
وتقول إنها قدمت هذا الاقتراح في ضوء حقيقة أن المملكة المتحدة قدمت مبادرات للعديد من دول الاتحاد الأوروبي حول “تنقل الشباب”.
ووافقت على فتح “حوار حول التنقل” بعد قمة المملكة المتحدة وفرنسا العام الماضي.
أحد التغييرات حتى الآن هو أن المملكة المتحدة تقبل مرة أخرى التلاميذ الفرنسيين في رحلات ببطاقات الهوية فقط بدلا من جوازات السفر، كما كان الحال قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التلاميذ من جنسيات خارج الاتحاد الأوروبي الذين يحتاجون عادة إلى تأشيرات للقدوم.
فيما رفضت المملكة المتحدة مواصلة تبادلات إيراسموس للاتحاد الأوروبي
وستكون الخطوة التالية هي مناقشة المقترحات الجديدة من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي.
وقال المفوض الأوروبي ماروس سيفكوفيتش “إن انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قد أثر بشدة على الشباب في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الذين يرغبون في الدراسة والعمل والعيش في الخارج”.
وأضاف “اليوم، نتخذ الخطوة الأولى نحو اتفاق طموح ولكن واقعي من شأنه أن يحل هذه المشكلة”.
“هدفنا هو إعادة بناء الجسور الإنسانية بين الشباب الأوروبيين على جانبي القناة .”
