اخبار فرنسا- شهدت ضاحية واقعة شمال باريس هجومًا مسلحًا على مركز للشرطة، حيث ألقت السلطات الفرنسية القبض على تسعة أشخاص بتهمة استخدام الألعاب النارية في الهجوم.
جاء هذا الحادث في أعقاب مقتل مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا، والذي أثارت وفاته موجة من الغضب والاحتجاجات في المنطقة.
وفي تفاصيل الحادث، فإن الشاب وانيس آر كان يقود دراجة نارية عندما لقي حتفه بعدما صدمته سيارة شرطة خلال مطاردة شرطية في بلدة أوبيرفيلييه المجاورة. وكان الشاب قد رفض التوقف للشرطة، مما أدى إلى تصاعد الموقف إلى مطاردة مروعة أسفرت عن وفاته.
وعلى إثر هذا الحدث المأساوي، قام ما يُقدر بنحو 50 شخصًا بشن هجوم مسلح على مركز الشرطة في منطقة لا كورنوف، حيث قال لوران نونيز، قائد شرطة باريس، إن الهجوم جاء كرد فعل على وفاة الشاب وانيس.
وقد أسفر هذا الهجوم عن إصابة ضابطين بجروح طفيفة، فيما ألقت السلطات الفرنسية القبض على تسعة أشخاص متورطين في الهجوم، من بينهم قاصرين. ومازالت التحقيقات جارية لتحديد دوافع الهجوم والمتورطين فيه.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أعلن قائد شرطة باريس لوران نونيز عن نشر تعزيزات من الشرطة في المنطقة، مؤكدًا التزام السلطات بمنع تصاعد الوضع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر، يجري التحقيق في تهمة القتل غير العمد والإيذاء الجسدي بحق ضباط الشرطة الذين شاركوا في المطاردة، بينما يُحقق أيضًا في تصرفات الشاب وانيس آر، ورفضه التوقف والامتثال للشرطة.
- اقرأ أيضاً:
- ما هي المدن الأكثر أماناً في فرنسا؟
